الأزهر يكشف ما حكم إثارة الضوضاء والشغب في الطرق العامة والمواصلات؟
محرر المتحدون ا.م
٥٩:
٠٢
م +02:00 EET
الخميس ٢٥ اكتوبر ٢٠١٨
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
تساءل أحدهم ما هو حكم إثارة الضوضاء والشغب في الطرق العامة والمواصلات ؟
وأجاب الأزهر الشريف، اعتاد كثير من الشباب المزاح ورفع الصوت بكلمات نابية بزعم المزاح والفرفشة غير مبالين بحقوق الغير ، ولا بآداب الطريق ، وفي هذا إثم كبير ، فإن جميع ما يتكلم به الإنسان يدون عليه في صحائف أعماله قال تعالى {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18].
وتابع، قد يتكلم الإنسان بكلمة لا يعي معناها فيشقى بها في نار جهنم فعن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم ) صحيح البخاري (5/ 2377).
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: عن النبي قال ( إياكم والجلوس في الطرقات ). فقالوا ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها . قال ( فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها ) . قالوا وما حق الطريق ؟ قال ( غض البصر وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ) صحيح البخاري (2/ 870).
فعلى الشاب المسلم أن يلتزم بالأخلاق الحميدة ويراعى حقوق الآخرين.
الكلمات المتعلقة