الأقباط متحدون | انفجار في أسعار السلع الغذائية في رمضان بـ"بني سويف"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٣٧ | الاثنين ١ اغسطس ٢٠١١ | ٢٥ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٧٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

انفجار في أسعار السلع الغذائية في رمضان بـ"بني سويف"

الاثنين ١ اغسطس ٢٠١١ - ١٤: ٠٨ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* المواطنون:
- أصبحنا فريسة للتجار كل عام خلال المواسم والأعياد.
- اللحوم البلدي ارتفعت من (50) جنيهًا إلى (60) جنيهًا.
* التجار:
- تجار التجزئة لا ذنب لهم في ارتفاع الأسعار.
* المسئولون:
- 18 شادر لبيع اللحوم الأثوبية والسودانية بأسعار (34) و(38) جنيهًا.
- تخفيض أسعار سلع البطاقات التموينية إلى النصف خلال شهر أغسطس.


كتب: جرجس وهيب
أصبح من المعتاد أن تسبق الأعياد والمواسم ارتفاعات كبيرة غير مبررة في كافة أسعار السلع، مما يفسِّر أن هذه الارتفاعات يقف خلفها مجموعة من كبار التجار ممن يستغلون إقبال المواطنين على هذه السلع.

وفي "بني سويف"، أدت زيادة إقبال المواطنين على السلع بمناسبة شهر رمضان، إلى ارتفاع أسعار العديد من السلع؛ خاصةً اللحوم والدواجن.

وأشار "جمال عبده"- موظف- إلى أن ارتفاع الأسعار الذي واكب شهر رمضان هذا العام، سببه "إشاعة" عن صرف الحد الأدني للأجور، الأمر الذي لم يحدث، حيث لم يتم صرف الحد الأدنى مع مرتب شهر يوليو كما أُعلن، هذا بالإضافة إلى زيادة الإقبال على السلع خلال شهر رمضان.

وقالت "نبيلة علي"- موظفة: "أصبحنا فريسة للتجار كل عام، سواء خلال المواسم والأعياد، أو الفترة التي تلي الزيادات السنوية. فارتفاع الأسعار في مصر غالبًا ما يكون سببه جشع التجار وليس ارتفاعات أسعار السلع عالميًا، في ظل غياب دور الدولة التي يجب أن تبادر بإنشاء مجمعات استهلاكية تكون قادرة على التدخل في الوقت المناسب لمعادلة الأسعار، وفرض أسعار إجبارية على السلع، وتفعيل دور وزارة التموين".

وأوضحت "ماجدة أحمد"- ربة منزل- أن أسعار اللحوم البلدي والمستوردة والأسماك، شهدت ارتفاعات كبيرة جدًا، حيث ارتفع سعر كيلو اللحوم البلدي من (50) إلى (60) جنيهًا، كما ارتفع سعر اللحوم المستوردة من (26) إلى (31) جنيهًا، والكبدة المستوردة من (14) إلى (18) جنيهًا، والسمك المستورد من (9) إلى (14) جنيهًا، والدواجن البيضاء من (12) إلى (15) جنيهًا، والبلدي من (12) إلى (17) جنيهًا، والرومي إلى (30) جنيهًا، والبط إلى (23) جنيهًا، كما ارتفع سعر البيضة إلى (65) قرشًا.

وأشار "صفوت مرسي"، إلى أن أسعار السلع الغذائية والخضروات شهدت ارتفاعات غير مسبوقة، فقفز سعر كيلو السكر إلى (7) جنيهات، والأرز إلى (6) جنيهات، والفول المدمس إلى (9) جنيهات، والعدس إلى (12) جنيهًا، والطماطم إلى (4) جنيهات، والبطاطس إلى (3) جنيهات، وربطة البقدونس إلى (50) قرشًا، لافتًا إلى أن أسعار الفزدق واللوز والجوز أصبحت من المحرَّمات بعد الارتفاع الجنوني في أسعارها، حيث وصل سعر الفزدق إلى (80) جنيهًا، والياميش إلى (25) جنيهًا.

وتساءل "صبري رزق"- مدرِّس- كيف يمكن لرب أسرة مكوَّنة من أربعة أفراد أن يعيش في ظل هذا الارتفاع الجنوني للأسعار، وبهذه المرتباتالضئيلة؟!! مشيرًا إلى ضآلة المرتبات بالنسبة لمصاريف السكن والكهرباء والمياه والطعام والمواصلات والدروس الخصوصية والعلاج، مطالبًا الحكومة بتطبيق الحد الأدنى للأجور بأسرع وقت ممكن، وبزيادته إلى (1200) جنيه.

وأكَّد "عادل مرزوق"- تاجر- أن تجار التجزئة ليس لهم أي ذنب في ارتفاع الأسعار، موضحًا أنهم يبيعون السلع كما يشترونها مع هامش ربح بسيط وثابت، وأن المسئولين عن ارتفاع الأسعار هم تجار الجملة والمستوردون وأصحاب المصانع "الحيتان الكبيرة"، وقال: "كلما انخفضت الأسعار زدات المبيعات، وكلما زدات الأسعار انخفضت المبيعات، وهذه قاعدة تجارية".

كما أشار "أحمد محمد"- تاجر- إلى ارتفاع سعر شكارة الأرز- وزن (25) كجم- من (100) جنيه إلى (125) جنيهًا، والياميش من (15) إلى (25) جنيهًا، والفول السوداني من (13) إلى (15) جنيهًا، والفول المدمس من (4) إلى (7) جنيهات، وكيلو الزيت العادي من (9) إلى (10) جنيهات، وزيت الذرة من (13) إلى (14) جنيهًا، والسمنة من (11) إلى (12.5 ) جنيهًا، كما ارتفعت جميع أنواع التونة جنيهًا للعلبة، كما ارتفع طن السكر من (4600) جنيه إلى (5400) جنيه.

ومن جانبه، أكّد المهندس "ممدوح الغندور"- مدير عام التموين بـ"بني سويف"- أنه تم فتح 18 شادرًا لبيع اللحوم الأثيوبية والسودانية، التي تتراوح أسعارها بين (34) و(38) جنيهًا بكافة مراكز المحافظة؛ لمواجهة ارتفاع اسعار اللحوم، كما تم طرح كميات إضافية من السلع الأساسية؛ من سكر وزيت وأرز ودقيق ومكرونة، من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي بأسعار تقل عن مثيلتها في السوق بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى طرح 25% زيادة على حصة المحافظة في اسطوانات البوتاجاز؛ لمواجهة الزيادة المتوقعة في استهلاك الغاز خلال شهر رمضان، وتكثيف حملات المرور على المحلات وإلزامها بإعلان الأسعار، لضمان عدم زيادة الأسعار بشكل غير مبرَّر.

وأوضح "الغندور"، أن وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، قد أعلن عن تحمل الوزارة لنصف ثمن تكلفة البطاقات التموينية خلال شهر أغسطس، حيث سيتم تخفيض سعر كيلو السكر التمويني إلى (65) قرشًا بدلًا من (125)، والزيت إلى (225) قرشًا بدلًا من (425)، والأرز إلى (75) قرشًا للكيلو بدلًا من (150)، وباكو الشاي (50 جرام) إلى (30) قرشًا بدلًا من (60) قرشًا.

وقال د. "عبد الرحيم محيسن"- مدير عام الطب البيطري بـ"بني سويف"- إن افتتاح عدد كبير من شوادر بيع اللحوم البلدية والأثيوبية والسودانية، أدى إلى عدم ارتفاع أسعار اللحوم بصورة كبيرة خلال الأيام الأولى من شهر رمضان الكريم، كما يتم تشكيل حملات مشتركة مع مدير التموين ومباحث التموين، للمرور على المحلات والتأكد من صلاحيتها، وإعدام أي كميات من اللحوم والسلع غير الصالحة، مضيفًا أنه تم إعلان حالة الطوارىء بكافة مجازر المحافظة طوال شهر رمضان؛ لمتابعة عمليات الذبح، وتزويد كافة المجازر بعدد من الأطباء البيطريين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :