الطب الشرعي بأسيوط الارهابيين ملتحين ويشتبه في كونهم غير مصريين

كشف مصدر بالطب الشرعي بأسيوط انه بمعاينة جثامين ال 11 جثمان الارهابيين الذي تم تصفيتهم امس اثناء اشتباكات مع قوات الامن تبين ان جميعهم ملتحين.

 

واضاف المصدر ان ال 11 جثمان مجهولين الهوية وتم سحب عينان DNA التعرف عليهم خاصة وانهم لا يحملون اية هوية كما انهم يرتدون ملابس عادية.

 

واوضح المصدر ان الجثامين جميعها في العشرينات من العمر وتمت اصابتها بطلقات نارية 7،62 × 39 مما ادي الي اصابتها متفرقة بالجسد.

 

وأشار المصدر ان جميع الجثامين يشتبه في كونهم غير مصريين ومن جنسيات اجنبية وبالمعاينة يشتبه في كونهم من بلاد الشام.

 

كان قد انتقل فريق من نيابة شمال وجنوب أسيوط برئاسة المستشارين حاتم عبد الكريم ومحمد عبد المنعم رئيسي النيابة وباشراف عمرو محمود المحامي العام الس مشتشفي الايمان لمناظرة جثث عدد 11 ارهابي التي تمكنت اجهزة الامن من تصفيتهم بمنطقة الجبل الغربي بطريق دشلوط الفرافرة.

 

وكانت معلومات وردت لمباحث الامن الوطني تفيد بوجود بؤرة ارهابية في منطقة دشلوط الفرافرة بمنطقة الظهير الصحراوى الغربى تخطط لأعمال تخريبية على نطاق واسع خلال الفترة المقبلة.

 

وعلي الفور تم اعداد مامورية بالتنسيق مع فرع الامن العام والامن المركزي ومديرية أمن أسيوط واستهدفت الإرهابيين بعد تقنين الإجراءات إلا أن الإرهابيين شعروا باقتراب الأمن منهم ففتحوا الرصاص على الشرطة التى بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية ونتج عنهغ مقتل 11 إرهابيا وعثر بحوزتهم على عدد من البنادق الآلية ومتفجرات ومواد تستخدم فى تصنيع المتفجرات، وأوراق تنظيمية، فضلًا عن وجود خريطة للمناطق الجبلية تشرح كيفية التحرك فيها.

 

وقالت مصادر أمنية أن الإرهابيين تلقوا تدريبات على القنص عن بعد وتصنيع المواد المتفجرة وما يعرف باسم التكتيك العسكرى تمهيدًا لتنفيذ أعمال تخريبية كبيرة خلال الفترة المقبلة.

 

وأضافت المصادر ان العناصر الإرهابية كانت متمركزة بإحدى المناطق الجبلية الكائنة بالكيلو 60 طريق دشلوط/ الفرافرة بالظهير الصحراوى الغربى واتخاذهم من كهف جبلى مأوى لهم بعيدًا عن الرصد الأمنى وتجهيزه لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لتدريبهم على استخدام الأسلحة وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية وعُثر بحوزتهم على (4 بنادق آلية عيار 7,62×39 ، 1 بندقية خرطوش ، 1 بندقية أتشيكى الصنع ، 3 طبنجات 9 مم ، 5 أحزمة ناسف، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل الإعاشة، بعض الأوراق التنظيمية).

 

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.