في اليوبيل الذهبي لرسامته.. الأب سمير اليسوعي يروي رحلته مع ترجمة التراث العربي المسيحي

احتفل الأب سمير خليل اليسوعي بمرور 50 عامًا علي خدمته الكهنوتية، كان القداس الاحتفالي بكنيسة مدرسة العائلة المقدسة بالفجالة بحضور العديد من ممثلين الرهبانيات المختلفة و الكهنة و العلمانيين .

 

و قد دار الحوار مع الاب سمير حول دعوته و التي بدأت كأحلام طفولة في السادسة من عمره و أصبحت خطوة عملية بعد انهائه التوجيهية في عمر السابعة عشر، حيث التحق الاب سمير بالرهبنة اليسوعية في 26 أكتوبر 

1955.

 

مشيرًا إلى أنه قام بإلقاء العديد من المحاضرات في أوروبا و مصر و التدريس في العديد من المعاهد و الكليات و منها اكليريكية المعادي كما قد قام الاب سمير بالخدمة في صعيد مصر لمدة خمس سنين و الذي اطلق عليها ( اجمل سنين حياته ).

 

وتابع، أهم يوم في حياتي كان 22 أغسطس 1962، حيث كان يدرس الدراسات الإسلامية بفرنسا و خلال تعلمه اللغة الألمانية اكتشف وجود تراث عربي مسيحي، و منذ ذلك اليوم اتجه تركيزه الي دراسة هذا التراث.

 

حيث قام بتأليف أكثر من 80 كتاب منها باللغة العربية و منها باللغة الإيطالية و غيرها من اللغات و قام بتدريسه خلال 43 سنة في أوروبا و أخيرًا قرر العودة الي بلده مكملاً تأليف الكتب و ممارسًا للعمل الرعوي.

 

ووجه الأب سمير اليسوعي رسالة للشباب قال فيها: يمكننا رؤية الحياة وعيشها بطريقة جميلة فقط إن أردنا ذلك، ولا يوجد شيء في قدرته تغيير ذلك مهما كانت الظروف وأنه يجب على الشباب أن يكونوا شجعان لمطاردة احلامهم تحقيقها.