كتب - هاني سمير - تريزة سمير

عُقد مساء الأحد 31 يوليو اجتماع مغلق للمطالبين بالزواج المدني؛ ومن جانبه قال "رفيق فاروق"- أحد المطالبين بالزواج الثاني للأقباط - أنهم يخضعون لقوانين الكنيسة والأنجيل ولا يخالفوا تعاليم الأنجيل مطلقًا، وأضاف إلى أن مطالبتهم بالزواج الثاني أمر عادل جدًا، مشيرًا إلى أنه وفقًا للكتاب المقدس (لا طلاق إلا لعلة الزنا)، مطالبًا بالزواج الثاني في هذه الحالة مشيرًا إلى أن هناك عدة حالات تواجدت فيها علة الزنا، ولكن لم يصرح له بالزواج الثاني، موضحًا أن هناك حالات زنا لم تأخذ تصريح للزواج منذ 4 سنوات، وحالة أخرى منذ سبعة سنوات، وهناك شريحة حصلت على تصريح زواج من الكنيسة ولم تأخذ حكم قضائي،

لصعوبة أثبات حالة الزنى.
وتساءل قائلاً :"وماذا عن الحالات التي ليس لها حل داخل الكنيسة، ولكنها منفصله منذ سنوات جسديًا".
رافضًا أي مساومات تقدم للكف عن المطالبة بحقوقهم، بقوله "لقد أرسلت الكنيسة أحد الكهنة ليساومنا عن الصمت مقابل التصريح لبعض الحالات بالزواج، وهو ما تم رفضه، مؤكدًا على أن القضية أصبحت أكبر من أي مصالح شخصية، مطالبًا بتقديم خدمة وتوعية مدى الحياة للمقبلين على الزواج حتى يعرفوا كيف يختاروا ولا يقعون في ما وقعنا .

وفي ذات السياق؛ أضاف "رائف" أنه منذ أكثر من أحد عشر عامًا وهو يكتم الألم ولم يعبر بقوله "آه"، وسعد بوجود من يشجعه ليصرخ ولكن تحول التعبير عن الأهات إلى حرب دبلوماسية وسياسية وأمنية وأعلامية.

وحول توقع رجوع الأنبا "بولا" للمجلس الأكيرليكي؛ أشار "أيمن رمزي" أنه يتوقع رجوعه سريعًا بعنف أكثر – على حد تعبيره-، مطالبًا بأن يكون الجميع يد واحدة حتى نستطيع المواجهة .

وأوضح د. "نبيل رزق" أن المطالبين بالزواج الثاني ليس ضد الكنيسة أو البابا ولكنهم ضد النظم الظالمة، مضيفًا بأنه على الكنيسة أحتواء أولادها، وأنهم جاءوا الى هنا لأنهم يحبون الكنيسة، مشيرًا إلى أنهم كان بإمكانهم أن يذهبوا إلى أي تيار أخر بعيدًا عن كنيستهم، موضحًا إلى أنه يشعر بمشاكلهم التي تشبه مشكلته ولكنه حصلت على جنسية أخرى، وتزوج خارج مصر، مطالبًا الكنيسة أحتواء الأزمة .

وأختتم "رفيق فوزي" قائلاً: "بعد أقل من شهر ستكون مفاجأة لجميعكم لن أعلن عنها الآن!" .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :