الأقباط متحدون - الخلوة اليومية.. المعني والهدف وكيف أبدا
  • ٠٢:١٢
  • الاثنين , ٢٩ اكتوبر ٢٠١٨
English version

الخلوة اليومية.. المعني والهدف وكيف أبدا

د. حنان فهيم

اصنع حياتك بنفسك

٣٧: ٠٥ م +02:00 EET

الاثنين ٢٩ اكتوبر ٢٠١٨

إعداد وتقديم - د. حنان فهيم
روت دكتورة حنان فهيم، خبيرة التنمية البشرية، قصة عن رجل يعمل حامل للحقائب وبسبب كلمات بسيطة قالها لسيدة مقعدة بثت فى نفسها سعادة وطمأنينة، وعندما نظرت إلى هذا الرجل وجدته يري بعين واحدة ولكنه فى غاية السعادة، فسألت عن سر سعادته، فقال لها "تعلمت أن اتكلم مع الله وهو قادر على تسكين الآلام".

وأضافت خبيرة التنمية البشرية، بعد مرور عام فوجئ حامل الحقائب بابنة هذه السيدة تشكره لان بكلماته البسيطة استطاع أن يغير تفكيرها وأن يرسم السعادة التى كانت تفتقدها وإعادة التفكير فى الحياة، لدرجة أنها أوصت بأن أذهب لكى اشكرك لما فعلتوا معها.

وأوضحت دكتورة حنان فهيم، أن الهدف من هذه القصة أن الإنسان خلق وله رسالة فى الحياة، فلم نخلق فى هذه الدنيا هباء ولكن خلقنا فى هذه الدنيا لسبب.

وفى الفقرة الثانية من برنامج "اصنع حياتك بنفسك" المذاع كل احد فى السابعة مساء على شاشة الأقباط متحدون ، تحدثت منال عيسي، عن الخلوة الروحية، وما معني الخلوة اليومية؟، ولماذا الخلوة اليومية مهمة؟ وكيف ابدا الخلوة؟ وأخيرا ماذا أفعل في الخلوة؟.