الإعلام الإسرائيلي يحتفي بزيارة وزيرة الثقافة للإمارات: تدفع عملية التطبيع قدما
محرر المتحدون ن.ى
الاثنين ٢٩ اكتوبر ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
يرى الإعلام الإسرائيلي أن وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، "تدفع التطبيع قدما في أبو ظبي"، وذلك خلال زيارتها إلى الإمارات العربية المتحدة برفقة بعثة رياضية إسرائيلية إلى بطولة الجودو "جراند سلام"، التي أجريت في أبو ظبي.
وحسب موقع "المصدر" -الإسرائيلي- فإن "مَن شاهد الصور في النت في نهاية الأسبوع الماضي، كان سيعتقد أن الوزيرة ريغيف هي سفيرة التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي. لقد أجرى كبار المسؤولين في اتحاد الجودو في الإمارات العربية استقبالا حارا لريغيف، وشعر الكثير من الإسرائيليين بفخر، فيما أعرب آخرون عن ردود فعلهم التهكمية".
ولفت الموقع إلى أن الوزيرة الإسرائيلية ربما تكون "الشخصية الأكثر تلونا، الأبرز، والأكثر إثارة للجدل في السياسة الإسرائيلية"، مشيرا إلى أنتشار صورة لها وهي تصافح يد رئيس اتحاد الجودو الإماراتي في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد انتقد بعض المتصحفين محاولات ريغيف لجذب الانتباه، بالمقابل أثنى بعض المتصفحين على نشاطاتها من أجل تقريب القلوب والتطبيع.
الجدير بالذكر أن "ريغيف" تبلغ من العمر 53 عاما، وأصل والدها من المغرب، أما والدتها فهي من إسبانيا، وفي عام 2008، انضمت ريغيف إلى حزب الليكود، ومنذ عام 2009، أصحبت تشغل منصب عضوة كنيست نيابة عن هذا الحزب. خلال وقت قصير، أصبحت ريغيف السياسية الأكثر شعبية في الليكود بعد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وفي 2015، عُيّنت ريغيف وزيرة الثقافة والرياضة، ومنذ ذلك الحين أصبحت تتصدر العناوين الرئيسية الإسرائيلية في أحيان قريبة. وفي نفس العام نشرت المعايير الخاصة بوزارة التربية والثقافة لتمويل مؤسسات ثقافية، من بينها:" مَن ينكر وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، من يحرض على العنصرية، العنف والإرهاب، مَن يذكر يوم استقلال إسرائيل كيوم حزن، مَن يرتكب أعمال تلحق ضررا برموز الدولة، مَن يقاطع إسرائيل أو يناشد مقاطعتها".