الأقباط متحدون | أقباط يعلنون مشاركتهم فى مليونية "الدولة المدنية"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:١٧ | الخميس ٤ اغسطس ٢٠١١ | ٢٨ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٧٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أقباط يعلنون مشاركتهم فى مليونية "الدولة المدنية"

نادر شكري- اليوم السابع | الخميس ٤ اغسطس ٢٠١١ - ٣٣: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 أعلن أقباط مشاركتهم فى "جمعة مليونية الدولة المدنية" والتى تنظمها القوى الوطنية المدنية يوم 12 أغسطس للرد على مليونية تيارات الإسلام السياسى التى خرجت الجمعة الماضية وأخلت بالاتفاق مع القوى الوطنية وقامت برفع شعارات دينية للدولة الدينية.

وأعلنت "حركة أقباط بلا قيود"، و"اتحاد شباب ماسبيرو"، و"شباب الوحدة الوطنية" و"جبهة المليون لحقوق الإنسان"، و"اتحاد المواطنة من أجل مصر" المشاركة بمسيرة تبدأ من شبرا الى ميدان التحرير، للانضمام لأطراف القوى الوطنية من ائتلافات شباب الثورة والأحزاب، والجماعة الصوفية لتأييد المبادئ فوق الدستورية والمطالبة بإصداره لتكون ضمانا حقيقيا للدولة المدنية دون إقصاء أى فصيل أو استحواذ فصيل على مقاليد الأمور مما يعرقل من مسيرة الديمقراطية التى دفع ثمنها مئات المصريين ثمنا لحياتهم.

وقال شريف رمزى منسق حركة أقباط بلا قيود أن مشاركتهم جاءت بعد أعلن بعض القوى الوطنية الليبرالية واليسارية النزول يوم 12 أغسطس لتأكيد هوية "مصر للمصريين" ورفع تسليم البلاد إلى تيارات دينية تدفع بالبلاد إلى الانجراف فى طريق تمزيق وحدة الوطن، مشيرا إلى عبارة الزعيم نيلسون مانديلا الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حراً أو لا يكون حراً.

وأضاف أنهم سيخرجون جنباً إلى جنب مع شُركاء الوطن للتأكيد على رفضنا المساس بمدنية الدولة، أو التلاعب بها لصالح جهات معلومة هدفها السطو على الجهد الذى قام به أبناء هذا الشعب من المُخلصين والأوفياء لوطنهم، مع التأكيد على حق كل مصرى أن ينعم بحياة كريمة فى ظل قوانين تراعى العدالة الاجتماعية وحق كل مصرى فى الحرية والمساواة.

وتدرس الحركات والاتحادات القبطية التنسيق مع القوى الوطنية لتنظيم هذه المليونية وإعداد برنامجها التى ينتهى بإفطار جماعى للمحتشدين من مختلف التيارات تحت شعار "مصر الوطن لكل أبنائه والسيادة للقانون ولا لاستغلال الدين من أجل مكاسب حتى لا تصل البلاد لطريق أفغانستان والسودان وإيران "، حسب ما صرح به مجدى سليمان عضو المكتب السياسى باتحاد شباب ماسبيرو الذى أكد أن مصر لا يمكن أن تدخل تحت مسمى آخر من القمع والاستبداد ويكفى ما تتعرض له مصر فى مدينتى رفح والعريش من هجمات بعض الإسلاميين، على الإنترنت بهدفهم لإقامة إمارة إسلامية ويشارك فيها مجاهدون من فلسطين مؤكدا على ثقته فى المجلس العسكرى الذى هو بمثابة حصن الأمان لمصر الذى أعلن مرات عديدة بأن مصر دولة مدنية وهذه المليونية تأييد للدولة المدنية والمبادئ فوق الدستورية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :