الأقباط متحدون - القصة الكاملة لتبرئة الباكستانية المسيحية آسيا بيبي من الإعدام بعد تهمة الإساءة للنبي محمد
  • ٠٦:٤٠
  • الخميس , ١ نوفمبر ٢٠١٨
English version

القصة الكاملة لتبرئة الباكستانية المسيحية آسيا بيبي من الإعدام بعد تهمة الإساءة للنبي محمد

٠٣: ٠٥ م +02:00 EET

الخميس ١ نوفمبر ٢٠١٨

الباكستانية المسيحية آسيا
الباكستانية المسيحية آسيا

- خلاف حول كأس ماء فوصفوها بـ النجسة.
-قضت تسعة أعوام بالسجن.

كتبت – أماني موسى
قضت المحكمة العليا في باكستان بتبرئة المسيحية آسيا بيبي التي حكم عليها بالإعدام بتهمة التجديف في 2010، وكانت قضيتها قد أثارت استياء الرأي العام العالمي.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه القضية.

-    آسيا بيبي هي امرأة مسيحية باكستانية أُدينت بسب نبي الإسلام من قِبل المحكمة الباكستانية، وحُكم عليها بالإعدام.


-    هي أم لخمسة أولاد من محافظة بنجاب.

-    تعود الواقعة إلى يونيو 2009 ، حيث وقعت مشادة كلامية بين آسيا ومجموعة من النساء المسلمات، حيث قامت آسيا بشرب الماء من وعاء، فقالت أحد النساء المسلمات أن الوعاء قد أصبح نجسًا لأن امرأة مسيحية لمسته!

-    ثم قاموا بمحاولة إقناعها بالدخول إلى الإسلام، فردت بيبي: "المسيح قد مات على الصليب فداء لخطايا المسيحيين، فماذا فعل النبي محمد من أجل المسلمين".

-    وعليه تم إلقاء القبض عليها وسجنها.

-    في نوفمبر 2010 حكم القاضي عليها بالإعدام.

-    ويعاقب القانون الباكستاني على جريمة "التجديف" بالسجن المؤبد أو الإعدام، إلا أنه واجه العديد من الانتقادات من جماعات حقوق الإنسان الدولية، كما استخدم بشكل غير مناسب ضد الأقليات الدينية في البلاد ولملاحقة الصحفيين المنتقدين للمؤسسة الدينية الباكستانية.

-    بعد صدور حكمًا بالإعدام عليها أثار الحكم جدلاً واسعًا في باكستان وخارجها، إذ تعد هي أول امرأة في باكستان يُحكم عليها بالإعدام بقضية تجديف.

-    كان من بين أبرز ردود الفعل الدولية هو تنظيم كثر من مظاهرة في بريطانيا بعد صدور حكم محكمة الاستئناف في أكتوبر 2014 أمام مقر رئيس الحكومة البريطاني وأمام مبنى اللجنة العليا لباكستان والسفارة الباكستانية في لندن.

-    كما تم عمل عريضة احتجاج على حكم الإعدام وقع عليها 400,000 شخص، وعلق البابا بندكتوس السادس عشر، قائلاً: أن هذا الحكم مرفوض.


-    وفي 2015 التقت واحدة من بنات آسيا بيبي البابا فرنسيس.

-     يذكر أن محافظ إقليم البنجاب "سلمان تاثير"، قد دفع حياته ثمنًا لرفضه قانون التجديف، حيث تم اغتياله على يد حارسه الشخصي.

-    ثم تم اغتيال وزير الأقليات شهباز بهاتي بعد معارضته قانون التجديف، كن على الجانب الآخر شهدت شوارع باكستان مظاهرات تأييدًا لقانون التجديف شارك بها الآلاف.

-    قال القاضي "شكيب نزار" أثناء تلاوته لحكم البراءة في مقر المحكمة العليا "تمت تبرئتها من كل الاتهامات"، مشددًا بقوله، سيتم الإفراج فورًا عن بيبي.

-    وفرضت إجراءات أمنية مشددة الأربعاء في العاصمة الباكستانية، حيث نصبت حواجز طرق، خاصة بالقرب من الأحياء التي يعيش فيها رجال القانون والسلك الدبلوماسي، حماية لأرواحهم من أي محاولات اغتيال.