الأقباط متحدون | المهندسون يعلنون عن تأسيس "مهندسون من أجل نقابة مستقلة"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:١٧ | الخميس ٤ اغسطس ٢٠١١ | ٢٨ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٧٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

المهندسون يعلنون عن تأسيس "مهندسون من أجل نقابة مستقلة"

الخميس ٤ اغسطس ٢٠١١ - ٥٧: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
أعلن عدد من المهندسين الذين يؤمنون بمبدأ إستقلالية المجالس النقابية المنتخبة عن التيارات الدينية والسياسية أياً كانت، عن تأسيس كيان جديد أطلقوا عليه اسم "مهندسون من أجل نقابة مستقلة" داعين كافة المهندسين بأن يسارعوا إلي الإشتراك في الإنتخابات القادمة لنقابتهم ترشيحاً وإنتخاباً بإعتبار ذلك هو الضمانة الأولي لنقابة مستقلة ومدافعة بحق عن مصالحهم.


واستشهد البيان الصادر عن الكيان الجديد بما قاله أول نقيب للمهندسين المصريين " المهندس عثمان محرم"، وكان وفدياً ، وكان ذلك لدي دخوله النقابة لأول مرة بعد إنتخابه نقيباً: "علي باب هذه النقابة أخلع ردائي الحزبي" معتبرين هذه المقولة نبراساً لهم وشريعة لهم في عملهم النقابي، ويطمحون لأن يحذو الجميع حذوهم في هذا الأمر .

وأشار البيان، إلى انه علي الرغم من أن عدداً من الموقعين علي هذا البيان هم أعضاء في أحزاب سياسية، إلا أنهم يؤمنون أن دور أحزابهم يجب أن يكون دعم إستقلالية النقابة ويرفضون تماماً أي سيطرة عليها من قبل أي تيار أو حتي عدد من التيارات. ويثقون أن أحد أهم الضمانات لإستقلالية النقابة هو كفالة تمثيل المستقلين من المهندسين والذين يمثلون الأغلبية الساحقة من أعضاء النقابة، وبشكل خاص الممثلين لتكتلات المهندسين الكبيرة في الهيئات والوزارات والمصانع الكبري، بحيث يعكس وجودهم في المجالس المنتخبة حجم وجودهم الفعلي كأغلبية ساحقة وسط المهندسين.


وقرر الموقعون على البيان أن يجري نقاش علي صفحة المجموعة علي "الفيس بوك" اضغط هنا

هذا ويستعد المهندسون لاجراء إنتخابات نقابة المهندسيين المصريه بعد 17 عام من الحراسة، ومن المقرر أن يفتح باب الترشح لها يوم 6 أغسطس الجاري و حتي يوم 24 اغسطس.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :