بالفيديو.. إسلام بحيري: عباس العقاد كان عدوًا للمرأة.. ولم يقدم فكرًا

قال الباحث إسلام بحيري، إن هناك بعض من يوصفون بأنهم تنويريون مثل عباس العقاد، يؤيدون رأي التراث في المرأة ومنهم المفكر عباس محمود العقاد، مشددًا على أن المساواة هي مساواة الرؤوس مع بعضها البعض، سواء كان ذلك بشكل عادل أو غير عادل.

 

وأضاف "بحيري"، في برنامجه "البوصلة" المذاع على قناة TEN الفضائية، الأربعاء، أن عباس العقاد ومن معه يرون أن هناك اختلاف في أصل الخلقة بين الرجل والمرأة، وأن كثير من المفكرين الرجعيين يقولون ذلك، وأن المرأة لديها ضعف في العقل، وضعف في التركيز، والهوى والعاطفة والشهوات، وضعف في البنية الجسدية.

 

وتساءل الباحث، أنه إذا كان الإله أخذ من حقوقهن لأنه هو خقلهن بدرجة أقل، فمن يكون غير عادل في هذه الحالة؟؟ لافتا إلى أن الرجال كانوا يستغلون ذلك لابعاد السيدات عن العبادات، مشددًا على أن الله عادل، وهم اعتبروا أن المرأة ناقصة دون أن تفعل أي شيء في حياتها.

 

ولفت إلى أن "العقاد" كان لديه عداوة تجاه المرأة، ولم يترك لها ميزة، وهذا ليس فكرًا، ولكنه عداوة، وألصق رأيه بالشريعة، ولم يترك لها لا بنية ولا جسم ولا أخلاق، موضحا أن هذا فكرًا جاهليا حيث كانوا يقتلون المرأة، فعليا، ولكن الآن يقتلونها معنويًا، ويفهمونها أنها غبية ولا تفهم شيئا.

الأديان والتراث

 

وأوضح كل التراث الإنساني الذي استنطقوا به الأديان هو كره من الرجال للمرأة وخوفا منها، مشيرا إلى أنه عندما يأتي ذلك من شخص مثل عباس العقاد فهو "عيبا"، لافتا إلى أن "العقاد" له كتاب يدعى "هذه الشجرة" حيث ظهرت مكنونات شخصيته في هذا الكتاب الذي قال فيه إن المرأة تفعل ما تُنهى عنه، وتُغري الرجل، ومولعة بالممنوعات.

 

وأشار إلى أنه في هذا الكتاب اتهم المرأة بأنها وسوست لأدم بالأكل من الشجرة، وليس الشيطان، وأخرج أدم من القصة، مؤكدا أن ذلك لم يحدث ولم يرد في القرآن كما زعم عباس العقاد.