الكنيسة ترفض أول نقابة للكهنة والمرتلين بعد الثورة
رفض قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، السماح بإنشاء نقابة للكهنة والمرتلين، مؤكدا أن الكهنة يخضعون لرعاية وإشراف المطران أو البطريرك، بعدما تقدم مجموعة من المرتلين والكهنة بإنشاء نقابة لرجال الدين المسيحى ليكون المطلب الأول لرجال الدين المسيحى بعد ثورة 25 يناير، حيث أوضح طالبو فكرة أنشاء النقابة أن الدولة المدنية الحديثة توافق على هذه الأفكار.
كشف مصدر كنسى أن البابا تلقى طلبا من عدد لكهنة المحافظات والمرتلين وعمال الكنائس بدراسة من أجل الموافقة على إنشاء نقابة للقساوسة والقمامصة الأرثوذكس لحمايتهم ورعاية أسرهم وتوفير إعانات لهم فى حالة المرض.
وأشار المصدر إلى أن هذا المطلب قد عرضه أحد الكهنة منذ عامين ولاقى رفضا من الكنيسة والبابا والأساقفة، ولكن هذه المرة طالبوا مقدمو الطلب وهم كهنة أقاليم بمساواتهم بأقرانهم فى القاهرة الذين ترعاهم اللجنة البابوية التى شكلها البابا شنودة، وأضافوا أنهم يعانون فى المحافظات من عدم وجود مشروع للعلاج أو اهتمام كافٍ بهم وبأسرهم .
وأكد المصدر أن عمل كادر للكهنة يشبه النقابات الأخرى هو أمر مستحيل لأننا نرفض أن نشابه العالم خاصة أن هذه الأفكار تحتاج مبالغ ضخمة يصعب تدبيرها فى هذا الوقت الحالى، مضيفا أن الكنيسة دورها روحى.
وأوضح المصدر أن كل كنيسة تقوم برعاية الكهنة التابعين لهم مادياً وروحياً كما أن كل مطرانية بها لجنة لرعاية الكنيسة وتقديم كافة الخدمات للأولاد الكهنة كما تخدم المرتلين وعمال الكنيسة.
وحذر المصدر من فكرة إنشاء هذه النقابات التى تهدف للعمل السياسى حيث ستؤدى إلى التباس وخلط بين دور النقابة والدور السياسى.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :