الأقباط متحدون - لجنة الأزمات بالكنيسة بعد حادث دير الأنبا صموئيل: الملف تقل بزيادة قوي
  • ٠٣:٥٥
  • الجمعة , ٢ نوفمبر ٢٠١٨
English version

"لجنة الأزمات بالكنيسة" بعد حادث دير الأنبا صموئيل: "الملف تقل بزيادة قوي"

١٠: ٠٧ م +02:00 EET

الجمعة ٢ نوفمبر ٢٠١٨

الأنبا بيمن، أسقف نقادة
الأنبا بيمن، أسقف نقادة

 كتب - نعيم يوسف

علق الأنبا بيمن، أسقف نقادة ومقرر لجنة الأزمات بالكنيسة، على الحادث الإرهابي الذي استهدف حافلة كانت تضم زوار لدير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا، قائلا إن "الملف تقل بزيادة قوي".
 
وأشار الأنبا بيمن، في مداخلة هاتفية في مداخلة مع قناة "مي سات"، الناطقة بلسان المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إلى أن هناك حوادث اختطاف للفتيات، وقتل وحرق للكنائس، معقبا: "الأحداث متلاحقة وراء بعضها، ونعرف أن الحرب شديد ونحارب دول".
 
وأضاف أن هذا وقت مناسب للأحداث الإرهابية، بسبب منتدى شباب العالم الموجود في شرم الشيخ، ولكن كان مفترض أن يكون هناك تأمين، مشددا على أن "هناك تقصير في قراءة الأحداث"، مشيدا بمواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكن أين باقي الجهات.
 
وردًا على ما قيل بأن الحافلات سلكت دروبا أخرى، وأن الطريق كان مغلقا أمنيا منذ الحادث الذي وقع العام الماضي، فقد قال الأنبا بيمن: "كلام مينفعش يتقال، مفروض مصر كلها أمان".
 
ووفقا لبيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية فقد سقط 7 شهداء، و12 مصابا، مؤكدة أن المدق مغلق منذ الحادث الذي وقع في شهر مايو عام 2017، والسيارات استخدمت مدقات أخرى للوصول إلى الدير.
 
من جانبها أكدت الكنيسة القبطية في بيانا رسمي، أن الاعتداء الإرهابي والذي وقع ظهر اليوم على "المدق" المؤدي لدير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، مغاغة طال ثلاث سيارات نقل ركاب وهي: ميكروباص (من مدينة المنيا) واستشهد أكثر من ٧ من ركابه، وأتوبيس (من مدينة المنيا) وأصيب أكثر من ١٣ من ركابه يعالجون بمستشفيات مغاغة والمنيا، وأتوبيس يقل ٢٨ راكب من عائلة واحدة (من قرية الكوامل بحري، سوهاج) وأصيب ٦ من ركابه بإصابات مختلفة استلزم نقل حالتين منهم إلى مستشفى الشيخ زايد بينما يعالج الباقون.