الأنبا أغاثون يوجه عدة رسائل قوية للدولة والإرهابيين بعد حادث دير الأنبا صموئيل

وجه الأنبا أغاثون، مطران مغاغة والعدوة، عدة رسائل لله، والدولة والأقباط، والإرهابيين بعد الحادث الإرهابي الذي استهدف حافلة كانت تضم زوار لدير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا.

 

وقال الأنبا أغاثون، في لقاء مع قناة "مي سات"، الناطقة بلسان المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إن رسالته لله، وهي "أنت تعلم ما حدث لأولادك وبناتك ونؤمن بعدلك".

 

ووجه رسالة للدولة قائلا: "الدولة تحارب الإرهاب، ولكن تحتاج أن تؤمن الأديرة، ومحتاجين تطبيق القانون لأنهم يشعرون أنهم يقتلون الأقباط ويفلتون من العقوبة، ونطالب بتطبيق قانون الإرهاب في الأحداث التي تقع للمسيحيين مثل باقي الحوادث".

 

كما وجه رسالة إلى الأقباط مؤكدا أنهم "مبيخافوش، وإذا كان الإرهابيون يظنون أن الأقباط لن يخرجوا أقول لهم أنتم واهمين، والأقباط لا يهابون الموت"، مضيفا: "وللإرهابيين أقول، أنتم لا تعرفون الأقباط، والأقباط لن يتراجعوا عن مواقفهم الوطنية،".

 

وشدد: "نطلب من الدولة تأمين المقدسات، ومواطنيها، والملامة لا تأتي علينا ومن حقنا أن نزور كنائسنا ونمارس شعائرنا"

 

وأكدت الكنيسة القبطية في بيانا رسمي، أن الاعتداء الإرهابي والذي وقع ظهر اليوم على "المدق" المؤدي لدير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، مغاغة طال ثلاث سيارات نقل ركاب وهي: ميكروباص (من مدينة المنيا) واستشهد أكثر من ٧ من ركابه، وأتوبيس (من مدينة المنيا) وأصيب أكثر من ١٣ من ركابه يعالجون بمستشفيات مغاغة والمنيا، وأتوبيس يقل ٢٨ راكب من عائلة واحدة (من قرية الكوامل بحري، سوهاج) وأصيب ٦ من ركابه بإصابات مختلفة استلزم نقل حالتين منهم إلى مستشفى الشيخ زايد بينما يعالج الباقون.