خاص: الأقباط متحدون

انتقد "المركز المصري لحقوق الإنسان" التشكيل الأخير للمحافظين الجدد، الذي يراه على نفس منهج النظام السابق، خاصة في الإبقاء على بعض المحافظين في مواقعهم رغم فشلهم منذ اختيارهم في تدعيم أساس التواصل والتفاعل مع مشكلات المواطنين.
كما رفض غياب الشباب والمرأة والأقباط عن التشكيل، وهو ما اعتبره المركز رسالة استسلام من مجلس الوزراء لأفكار الجماعات المتشددة، التي سبق واعترضت على تعيين قبطي محافظًا لقنا، وسيرًا على نهج النظام السابق في عدم اختيار امرأة في منصب محافظ، وهو تمييز غير مقبول لمجتمع صنع ثورة كبيرة ضد الظلم والفساد والتمييز.

ووجه المركز –من خلال بيانه- رسالة لرئيس الوزراء بضرورة ترسيخ مبادئ جديدة في المجتمع، تؤكد على أهمية اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب عبر الكفاءة والخبرة دون اتباع أي من الطرق التقليدية التي كانت تعتمد على أهل الثقة أكثر من أهل الخبرة، وهيمنة الخلفيات الشرطية والعسكرية على الخلفيات الإدارية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :