الأقباط متحدون | أحمد عزمى: (دوران شبرا) مسلسل وحدة وطنية لا يدفن الرءوس فى الرمال
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٠٩ | الجمعة ٥ اغسطس ٢٠١١ | ٢٩ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٧٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أحمد عزمى: (دوران شبرا) مسلسل وحدة وطنية لا يدفن الرءوس فى الرمال

الشروق - كتبت: منة عصام | الجمعة ٥ اغسطس ٢٠١١ - ٠٩: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 على الرغم من أنه قدم من قبل شخصية القبطى «جرجس» فى فيلم الوعد، فإن الفنان أحمد عزمى يرى فى شخصية «أشرف» الذى يلعب دوره بمسلسل «دوران شبرا» نموذجا فريدا للشخصية المصرية، ويقول إنه وهو يقدم الدور لم يشعر بأنه يقدم شخصا قبطيا بقدر شعوره بإنسان مصرى فقط يضع الصليب على صدره، وأكد عزمى رفضه فكرة تصنيف المواطنين المصريين على أساس العقيدة، لأن هذه التصنيفات هى التى تخلق الحواجز بين الناس، واصفا الأقباط بأنهم جزء أصيل من النسيج المصرى.

وعن انضمامه لفريق «دوران شبرا» قال إنه قرر خوض هذه التجربة حبا فى التعاون مع المخرج خالد الحجر الذى يعد هذا هو رابع تعاون معه، والذى يشعر معه بتفاهم كبير، والأهم من كل ذلك أن المسلسل قدم كل فنان بطلا فى دوره، يعالج قضية الوحدة الوطنية بطريقة جديدة ومختلفة عن أى عمل تناولها من قبل، لأنه لأول مرة سيتم الخوض فى تفاصيل العلاقة بين الأقباط والمسلمين بشكل أكبر وأكثر صراحة واصفا العمل بأنه «لا يدفن رأسه فى الرمال»، وكذلك لأن الشخصية التى يقدمها تعد دورا جديدا على شاشة الدراما المصرية.

وعن كيفية تعايشه مع شخصية «أشرف» الشاب القبطى يقول: «الوصف الدقيق لأشرف أنه مواطن مصرى لكن فى نفس الوقت قبطى، وهو شخص نبيل جدا وابن ناس يعيش فى مستوى اجتماعى ومالى مرتفع إلى حد كبير مقارنة بجرجس فى فيلم «الوعد» والذى كان يعمل «تُربى»، فهو مثل كثير من الناس الذين نراها بالشارع فى كل يوم دون أن نفكر فى ديانتهم، ولكن لأنه قبطى يضع صليبا على صدره، وأنا تعايشت معه لدرجة أننى كنت أحيانا أنسى خلع الصليب بعد الانتهاء من التصوير وكنت أذهب به للبيت، وأستطيع أن أقول إن أشرف شخصية معظم شخصيات المسلسل تعطى للقبطى حقه على شاشة الدراما.

وأضاف: «أشرف يعد الابن الوحيد لـ«لولا» التى تجسد دورها دلال عبدالعزيز، وزوجها عم «عزيز» الذى يجسد دوره سامى العدل والذى يتوفى فى الحلقة الأولى، وبعد وفاته يورث ابنه تركة من الديون لأنه اقترض من البنك مبلغ 200 ألف جنيه بضمان المحل والبيت، ويكون عليه سداد أقساط القرض، ولكنه بعد أن يكتشف حقيقة الوضع المالى لتركته يرفض إخبار أمه أو حبيبته التى تقربت إليه بعد أن علمت أنه سيرث، وهو يعلم أنها لا تحبه ويفضل احتمال المسئولية بمفرده».
وردا على سؤالنا حول كيفية تناول علاقة المسلمين بالأقباط من خلال أحداث المسلسل أجاب أحمد عزمى: «هناك «تيمة» معينة ينطلق منها العمل هى التركيز على العلاقات الإنسانية، وعدم الخوض أو النقاش فى التفاصيل الدينية البحتة، ونريد من خلال ذلك توضيح مدى الترابط والحب بين عنصرى الأمة، والتى نراها بوضوح فى سكان حى شبرا، وذلك لأننا نرغب فى توصيل رسالة محددة وهو أنه لا فرق بينهما تحت مظلة هذا الوطن، ولا يصح التفريق بينهما، ففى الحقيقة هناك فروق يصنعها الناس بأنفسهم ويخلق هذا التصنيف الكثير من الخلافات كأن نقول هذا أهلاوى وهذا زملكاوى وهذا قبطى وهذا مسلم، ومن هنا قررنا أن نبحث عن الجوانب الإيجاب من الترابط ومحبة وألفة، والتى نرصدها فى العديد من المواقف ومنها مثلا أنه عندما تتوه جارتنا ــ عفاف شعيب ــ تذهب أمى «لولا» للبحث عنها وعندما تعود تأتى لتستريح فى بيتنا، وأنه عندما يتوفى والدى فى ــ سامى العدل ــ فإن أول من تحزن عليه هى جارتنا.. وغيرها من المواقف.

واختتم أحمد عزمى كلامه قائلا: «أحب أن أوضح شيئا وهو أننا سنقوم بعرض بعض التفاصيل الخاصة بالمجتمع القبطى مثل الزواج فى الكنيسة من خلال زفاف أشرف وكذلك شعائر الصلوات، وهذا ما نعرضه بالتوازى أيضا مع شعائر المسلمين لأن مثل هذه الطقوس تمثل ثقافتنا كمصريين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :