علمت «المصرى اليوم» أن الرئيس السابق حسنى مبارك قضى ليلته الأولى داخل المركز الطبى العالمى الواقع على طريق مصر ــ الإسماعيلية الصحراوى، والذى نقل إليه بعد جلسة محاكمته الأولى أمس الأول، فى متابعة ردود الأفعال على الجلسة، وطلب من المسؤولين أن يسمحوا له بمتابعة التليفزيون لمعرفة ما يدور بين الرأى العام حولها.

وقال شهود عيان: «مبارك طلب أيضاً الاتصال بمحاميه فريد الديب للحضور والتحدث معه حول ما دار فى الجلسة الأولى، فيما طالبه الأطباء المشرفون على حالته الصحية بالراحة وعدم متابعة الأخبار، وأكدوا له ان استمرار متابعته للتليفزيون من شأنه أن يؤثر على حالته الصحية التى بدت مستقرة داخل قاعة المحكمة».

وحضرت سوزان ثابت من شرم الشيخ، مساء أمس الأول، داخل سيارة سوداء، لزيارة زوجها فى مقر احتجازه الجديد، وأحضرت معها جميع المتعلقات الشخصية والطبية التى كانت موجودة فى غرفة رعاية «مبارك» بمستشفى شرم الشيخ الدولى، فى الزيارة التى امتدت لنحو ساعتين، فيما شهد المستشفى حالة من الاستنفار الأمنى بعد أن وردت معلومات تفيد بأن عشرات من أنصار الرئيس السابق الذين تواجدوا أمام المحكمة فى طريقهم للمستشفى للاطمئنان عليه وزيارته بعد أن شاهدوه داخل قفص الاتهام، إلا أن أحداً منهم لم يحضر إلى المستشفى، وحضر ٣ فقط من المقربين إلى الرئيس السابق لزيارته، لكن لم يسمح لهم بالزيارة.

وقالت مصادر أمنية إن الرئيس السابق سيحضر الجلسات المقبلة طالما أن حالته الصحية مستقرة، مشيرة إلى أن المحكمة كانت ستأمر بإعادته إلى مستشفى شرم الشيخ لو لم يكن سيحضر.

وأفادت المصادر بأن عدداً كبيراً من الشهود سيمثلون أمام المحكمة فى الجلسات المقبلة، وعلى رأسهم اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، ولم تحدد المصادر ما إذا كان المشير حسين طنطاوى سيحضر إلى الجلسات أم لا، خاصة أن المحكمة لم تناقش طلبات الدفاع بشأن استدعاء الشهود.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها