الأقباط متحدون - وزارة التعليم توقع اتفاقية مع ألمانيا لتطوير التعليم الفني في مصر
  • ٢٢:٥٠
  • الأحد , ٤ نوفمبر ٢٠١٨
English version

وزارة التعليم توقع اتفاقية مع ألمانيا لتطوير التعليم الفني في مصر

محرر المتحدون ا.م

أخبار وتقارير من مراسلينا

٥١: ١١ ص +02:00 EET

الأحد ٤ نوفمبر ٢٠١٨

 وزارة التعليم توقع اتفاقية مع ألمانيا لتطوير التعليم الفني في مصر
وزارة التعليم توقع اتفاقية مع ألمانيا لتطوير التعليم الفني في مصر
كتب – محرر الأٌقباط متحدون أ. م
وقعت مصر وألمانيا الاتفاقية الثانية في مجال التعليم الفني مع شركة سيمنز من أجل تدعيم وتطوير التصنيع والتعليم والتدريب في مصر.
 
وقد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية توقيع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والسيد عمر نصار  وزير التجارة والصناعة، والسيد جو كايسر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سيمنس SIEMENS  اتفاقية واسعة المجال لتطوير مدارس التعليم الفني بجانب المناطق الصناعية الرئيسية بمصر حيث تشمل الإتفاقية اعتماد مستويات مهارية علي المستوي العالمي لمدارس ومعلمين وطلاب التعليم الفني لمجموعة من المدارس المختارة في عدد (١٦) محافظة بدعم من شركة سيمنز. 
 
وأوضح الدكتور طارق شوقى أن هذه الاتفاقية تعد تعاون عملي للغاية ومن المتوقع استفادة الطلاب منه استفادة مباشرة للمنافسة علي المستوي العالمي في مجالات الكهرباء والطاقة وغيرها، حيث تم تحديد مناطق التنفيذ بمدارس مختارة سيتم اختيار الطلاب بها والمعلمين والاداريين بشكل تنافسي في (١٦) منطقة صناعية تضم محافظات وجه قبلي مثل (سوهاج، وقنا، وبني سويف)، ومحافظات وجه بحري مثل (الإسكندرية)، ومحافظات بالدلتا مثل (الشرقية ودمياط والقاهرة وغيرهم).
 
بالإضافة إلى تحديد مجالات التنفيذ، حيث ستقوم سيمنز بتطوير برامج التعليم في هذه المدارس بما في ذلك تطوير المناهج التدريبية القياسية، وأنشطة التعلم العملية، والمعايير العامة للبرنامج ومواد الاختبار.
 
تجهيز المدارس المختارة بالمناطق الصناعية المحددة، وربطها بمراكز التدريب المحيطة بحلول أوتوماتيكية متكاملة وحديثة، وتوفير معدات تدريب رقمية من الجيل الرابع للثورة الصناعية Industry 4.0، ودعم اختيار المدربين الذين يتمتعون بالكفاءة، وتدريب المدرسين، وتحسين جودة التدريس وتقديم التدريب بما في ذلك تدريب المعلمين، وإدخال طرق ومفاهيم تعليمية جديدة لتعليم الطلاب، وأساليب دمج التعلم النظري والعملي، ووضع المعايير المهنية، وشهادات المعلمين والطلاب.