في عيد ميلاده البابا تواضروس رجل الحكمة والمواقف الوطنية
الأحد ٤ نوفمبر ٢٠١٨
كتب – محرر الأقباط متحدون ر.ص
بعد مرور 6 أعوام على تجليس البابا تواضروس الثاني على الكرسي المرقسي ، أصبحت الكنسية المصرية محط إعجاب بالنسبة لكل العالم ، بسبب قيمة قداسة البابا في العالم ، خاصة بعد الأزمات الوطنية التي شهدها الوطن ، وتصرف وقتها البابا ، بكل حكمة .
في يوم ميلاده الموافق 4 من نوفمبر ، عرضت جريدة أخبار اليوم ، أهم مواقف البابا الوطنية ، منذ جلوسه على الكرسي المرقسي ، حيث استطاع أن يوضح للعالم ، ما هي الكنيسة المصرية الوطنية .
" وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن " قال البابا عبارته الشهيرة ، عقب فض اعتصام رابعة ، والذي أسفر عن حرق عدد كبير من الكنائس المصرية على يد جماعة الإخوان المسلمين .
كما طالب البابا تواضروس من أقباط المهجر ، أن يكونوا سفراء لمصر ، يحاربون الشائعات التي تريد النيل من الدولة المصرية ، ويقفون في وجه كل من يقول أن ثورة 30 يونيو ما هي إلا انقلاب عسكري على الشرعية .
برغم شدة الأزمات ، وعلى الرغم أن الأقباط أكثر من دفعوا الثمن ، إلا أن قداسة البابا تواضروس في كل لقاء له خارج مصر ، يؤكد أن الأوضاع في مصر جيدة ، وعلى سبيل المثال لقائه مع وفد الكونجرس الأمريكي ، حين قال لهم ، أوضاع الأقباط أفضل من الماضي ، الكنائس التي حرقت نقدمها لوطننا مصر .
للبابا تواضروس مواقف وطنية كثير ، من بينها أيضا ، تفجير الكنيسة البطرسية ، عندما صفع الإرهاب وأعلن وقوفه بجوار الدولة المصرية ، التي ينتمي إليها ، كما أكد على دعمه لمؤسسات الدولة وشرطتها وجيشها .
كما يحرص قداسة البابا دائما ، على زيارة القنصليات المصرية ، أثناء رحلاته الرعوية خارج البلاد ، مؤكدا على المحبة التي تجمع الكنيسة بالدولة .