الأقباط متحدون - تهديد المواقع التاريخية في رام الله
  • ١٣:٢١
  • الاربعاء , ٧ نوفمبر ٢٠١٨
English version

تهديد المواقع التاريخية في رام الله

صحافة غربية | بى بى سى

٢٧: ٠١ م +02:00 EET

الاربعاء ٧ نوفمبر ٢٠١٨

الآثار الفلسطينية في رام الله أكبر أهمية لأن السلطة الفلسطينية لا تتحكم في آثار القدس
الآثار الفلسطينية في رام الله أكبر أهمية لأن السلطة الفلسطينية لا تتحكم في آثار القدس

 ونشرت صحيفة الغارديان تقريرا كتبته، تيسا فوكس، تقول فيه إن المشاريع العمرانية في رام الله تهدد المواقع التاريخية في المدينة.

 
وتقول الصحفية إن مَن يتجول في شوراع رام الله اليوم لا يستطيع سماع صوت الأذان من المساجد بسبب ما تحدثه ورش البناء الكثيرة في المدينة من أصوات وما يخرج منها غبار يدخل البيوت المجاورة.
 
فالمدينة التي أصبحت عاصمة الأمر الواقع للفلسطينيين تشهد حركة عمرانية هي الأكبر في الضفة الغربية.
 
ولكن بناء عمارات ومراكز تجارية جديدة يأتي على حساب مواقع تاريخية، حسب المهندسين المعماريين. وكانت رام الله تضم 832 منزلا تاريخيا منذ 25 عاما لم تبق منها 380.
 
ويحمي القانون الفلسطيني العمارات التي بنيت قبل 1917 من الهدم. أما التي شيدت بعد هذا التاريخ فلابد أن يتدخل وزير الآثار لمنع هدمها عندما تكون لها أهمية ثقافية أو اقتصادية أو طبيعية كبيرة.