قال الدكتور حازم الببلاوى، نائب رئيس الوزراء ووزير المالية، إن تأثير الأزمة الحالية التى تسببت فيها الديون الأمريكية محدود على مصر، خاصة أن الاقتصاد المصرى غير مندمج بشكل كامل فى الاقتصاد العالمى، بل إن هذه الأزمة ستخدم مصر إلى حد كبير فى حالة تراجع قيمة الدولار، حيث إن مصر مدينة بالدولار.
وأضاف الببلاوى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم، الأحد، بمقر وزارة المالية، أن العالم سيدخل مرحلة جديدة يتراجع فيها الدولار، مؤكداً على قوة الجنيه المصرى، خاصة فى ظل ارتباط مصر بسلة عملات.
وحول المطالب بفك ارتباط الجنيه المصرى بالدولار قبل تعرضه للانهيار التام، أكد الببلاوى أن موضوع فك الارتباط لابد أن يتم بهدوء ودون تعجل، لافتاً إلى أن الصين، التى تعد أكبر دولة لديها أرصدة دولارية، لم تبع القديم، ولكنها تشترى الأرصدة الجديدة بعملات أخرى حاليا.
وأشار الببلاوى إلى أن مصر لن تتضرر كثيراً بخفض الدولار الذى يحدث حالياً، خاصة وأننا مدينون بالدولار، ولا يضرنا تراجعه فى المرحلة الحالية، مشدداً على أن الأزمة الاقتصادية الحقيقة التى تواجهها مصر هى بالداخل وليس بالخارج