الأقباط متحدون | المدير السابق لمركز مقاصد الشريعة فى لندن للشروق : أجيالنا تركت مصر فى الثمانينيات ليأسهم من إحداث تغيير فى مصر أو قيام ثورة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٢٤ | الأحد ٧ اغسطس ٢٠١١ | ١ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٧٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

المدير السابق لمركز مقاصد الشريعة فى لندن للشروق : أجيالنا تركت مصر فى الثمانينيات ليأسهم من إحداث تغيير فى مصر أو قيام ثورة

الشروق - خالد موسى | الأحد ٧ اغسطس ٢٠١١ - ١٥: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

مركز مقاصد الشريعة الإسلامية بلندن كان يرأسه سابقا أحمد زكى يمانى وزير البترول السعودى الأسبق، ومن بين أعضائه المؤسسين رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوى، والمفكر الإسلامى محمد سليم العوا وغيرهما. ويترأسه الآن جاسر عودة، الذى حاورته «الشروق».

«الثورة المصرية من الأعمال المجيدة التى قام بها الشعب المصرى، وقدم تضحيات ثمينة، وأنا من الأجيال التى تركت البلد فى شبابه لأننى شعرت باليأس من حدوث تغيير أو اندلاع ثورة»، بهذه العبارة أراد جاسر عودة وهو أستاذ متخصص فى علم المقاصد بجامعة قطر الآن، أن يشير إلى ما تشعر به أجياله فى فترة الثمانينيات، مشيرا إلى أنه فضل أن يخدم البلد من الخارج من خلال المساهمة فى بعض المشاريع الفكرية.

وقال جاسر عودة إن الثورة كان لابد منها نظرا لتفشى الفساد والفشل الكامل فى مؤسسات الدولة، والضياع الكامل لحقوق الإنسان المصرى حتى حقه فى التعبير أو التجمهر.

جاسر أكد أن شباب الثورة قدم تضحيات غالية لأنها كانت بدماء الشهداء، ويضيف «وكلمة شهيد هنا شرعية وليست إنشائية لأنهم شهداء عند الله بكل معنى الشهادة، والرسول قال إن «سيد الشهداء: حمزة، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه، فقتله».

وعن صعود التيارات الإسلامية بعد الثورة قال جاسر إن بعضهم للأسف كانوا عملاء للحكومة، مرجعا السبب إلى أن الحكومة كانت تتخوف من شعبية هذه التيارات، وهم كانوا البديل الحقيقى للسلطة، مرجعا السبب إلى طبيعة الشعب المصرى المتدين.

جاسر أكد أن الحكومات المتعاقبة كانت تخاف التيارات الإسلامية، وتخلط بينه وبين الإسلام نفسه، وكانت تجفف منابع الإسلام من مناهج التعليم أو المظاهر الإعلامية، ويصفيها من التربية والتعليم والثقافة والإسلام أو العلماء.

ويضيف جاسر أن هناك نوعين من أتباع هذه التيارات من يأتى بعقله والآخر بقلبه، فأما من يأتى بعقله منهم يتخيل أنه من المصلحة السير مع الحاكم الظالم لو قتل الناس وسرق أموالهم، وان المفسدة التى يتسببها الحاكم أفضل من الفتنة التى تأتى بزوال الحكم، وتابع جاسر «وهذا مفهوم خاطئ رغم انتشاره فى العالم الإسلامى»، مطالبا بضرورة القياس على مبادئ الإسلام وليس على التاريخ والذى فيه ما يصح وما لا يصح.

وأما من يأتى بقلبه لغرض التكسب والتربح فى الدين، كما يوضح جاسر، «فوجدنا من يفتى بحرمانية التظاهر وإهدار دم بعض العلماء، وهذا من باب شراء الذمم».

وطالب عودة بضرورة وجود اجتهادات سياسية فى الناحية الشرعية بمعنى أن تكون الشورى ملزمة بالنسبة للحاكم، وليس مثل بعض الآراء الفقهية التى تقول بأن الشورى «معلمة» بالنسبة للحاكم أى تعطيه المعلومات فقط».

وعن إمكانية أن يشتغل رجال الدعاة بالعمل السياسى، طالب جاسر بأن يتم التفريق بين ثلاثة، العالم والداعية والسياسى الإسلامى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :