- مصر بين جمعة الهوية الإسلامية وأخري للتأكيد على هويتها المدنية
- من ابن مصر
- التيار المدني يتطلع لاستعادة الدفة من الإسلاميين في جمعة "مصر مدنية"
- "عبدالمقصود": النيابة العامة تعلم بوجود تسجيلات خاصة بالمتحف المصري أثناء الثورة ولن أمانع في ظهورها
- قانون الغدر...عودة لنهج النظام السابق نحو دمقرطة نظام المحاسبة القانونية لأعضاء النظام السابق لضمان حقوق الضحايا
سليمان شفيق لـ" روزاليوسف " : الجماعات السلفية الجهادية على علاقة ببعض القبائل العربية المهمشة كبيئة خصبة للتنظيم والتجنيد
الحزام القبلي متحالف مع الحركة السلفية مدعوما بأحلام الهوية المرتبطة بالجزيرة العربية
البدو ضحوا فى الحروب و لم ينالوا حق المواطنة وتمليك الأراضي ومبارك قام بالتنكيل بهم
محاكمة القرن لاتخلو من بعض الاخطاء الساذجة
من حملوه يوما علي الأعناق هم الذين ذهبوا به إلي القفص الحديدي
اعتداء قوات الأمن على الدكتورالمسيري اثناء مظاهرة عام 2006 تعد أيقونة مبكرة للثورة
كتيت: ميرفت عياد
صدر العدد 4339 من مجلة روزاليوسف يوم السبت الموافق 6 اغسطس والتى يراس تحريرها أسامة سلامة ، ويراس مجلس ادارتها محمد جمال الدين ، حيث احتوى العدد على العديد من الموضوعات المثيرة منها 16خطأ ساذجا في محاكمة القرن ، لماذا حزنت اسرائيل على مبارك ، المفكرون الذين اغتالهم مبارك ،المتاجرون بدم الشهداء امام القضاء ، إعلان الحكم الذاتي في سيناء
إعـدام المارشال
وكتب افتتاحية العدد ريس التحرير اسامة سلامة تحت عنوان " اعدام المارشل " قائلا ان الرجل العجوز دخل إلي قاعة المحكمة.. كان هرما بشكل يثير الشفقة، الكل تطلع إلي هذا الشخص الذي يرتدي ملابس الجنرال.. كان التاريخ يطل علي الحاضرين من القفص الحديدي الذي أودع به رجل عسكري أنقذ بلاده من الاحتلال.. ساهم بقوة في إعادة بناء قواتها المسلحة التي انهارت وأنهكتها المعارك والحروب ، نجاحه البارز ارتقي به إلي منصب القائد العام للقوات العسكرية ثم وزيرا للدفاع، الكل كان يعده بطلا قوميا ومثار فخر لبلاده.، بعد 25 عاما من هذا الإجلال والاحترام، أصبح شخصية سياسية مثيرة للجدل، خاصة بعد تعامله المشبوه مع أعداء بلاده، وقبوله التعاون معهم، وكان مصيره لمحاكمة، ومن حملوه يوما علي الأعناق هم الذين ذهبوا به إلي القفص الحديدي.
الحكم الذاتي في سيناء
وتحت عنوان إعلان الحكم الذاتي في سيناء كتب سليمان شفيق إن المسألة القبلية في مصر من الأمور المسكوت عنها، تخبو حينما تكون أساسات التماسك القومي سليمة، وتهتز مع اهتزاز تلك الأساسات، وتقارب القبائل البدوية العربية نحو 17 مليون مصري ، تتركز معظمها ما بين قنا والبحر الأحمر وسيناء ومطروح والساحل الشمالي، ومن يعود بالذاكرة إلي أحداث قنا اعتراضا علي تعيين المحافظ القبطي في نهاية إبريل الماضي وقطع خط السكة الحديد وسط هتافاتهم " إسلامية إسلامية "ورفع الأعلام السعودية، وتزامن ما حدث في ميدان التحرير من الحركة السلفية في 29 يوليو بشكل سلمي مع ما حدث في العريش بشكل مسلح يطرح بعمق العلاقة بين بعض أطراف الحركة السلفية وبعض أبناء القبائل العربية كبيئة خصبة للتنظيم والتجنيد، كما انها تجتذب في صفوفها أبناء فقراء القبائل الضعيفة الذين يشعرون بالتهميش والبحث عن المكانة عن طريق الانتماء إلي جماعات دينية سياسية تعوضهم مكانتهم الاجتماعية المفقودة في السلم الطبقي القبلي، وهكذا تنشأ العلاقة بين الجماعات السلفية خاصة الجهادية منها والمهمشين المستبعدين من السلم القبلي الاجتماعي علي أرضية اجتماعية وثقافية ، على الرغم من أن سكان سيناء وفي مقدمتهم المواطنون المصريون البدو دفعوا دماءهم بسخاء فى الحروب الا انهم لم ينالوا ما وعدوا به وأقلها حق المواطنة وتمليك الأراضي، بل تم اللتنكيل بهم خاصة في عصر مبارك فحدث هذا الانفجار وتلك الاختراقات! ،إننا أمام مشهد في غاية الخطورة فالحزام القبلي متحالف مع الحركة السلفية الجهادية وغير الجهادية مدعوما بأحلام الهوية المرتبطة بأرض الآباء والأجداد في الجزيرة العربية والبحث عن هوية من الماضي السحيق وأعلام الاغتراب السعودي وشعارات «إسلامية .. إسلامية» والحكومة المركزية بقيادة الدكتور شرف مشغولة بفرض سلطتها علي ميدان التحرير والأطراف تبتعد رويدا رويدا
محاكمة القرن
وتحت عنوان 16خطأ ساذجا في محاكمة القرن كتب اللواء رفعت عبد الحميد خبير العلوم الجنائية ومسرح الجريمة لا صوت يعلو علي مؤثرات محاكمة مبارك ووزير داخليته وقادة هذه الوزارة في قضية قتل المتظاهرين.. العالم كله يتابع باهتمام وشغف عبقرية المصريين الذين قدموا الديكتاتور العتيد لمحاكمة عادلة، فاضلة وبأداء سلمي راق ومبهر.. هذه المحاكمة هي الأولي من نوعها في منطقتنا التي استعذبت الخضوع والتسليم بإطلاق يد حكامها حتي ساد الظن بأنها شعوب غير قادرة علي الفعل أو الكلام الجاد.. ولأن المحاكمة هي الحدث الجلل، ونقطة الرصد الأكثر أهمية، فهناك العديد من الملاحظات في غاية الأهمية علي محاكمة القرن وهي أخطاء ساذجة وكان يمكن تداركها نذكر منها : الحفاوة الواضحة من كبار رجال الأمن والشرطة العسكرية حال وصول ومغادرة جمال وعلاء مبارك وحبيب العادلي ومساعديه بالتصافح والابتسامات وأداء التحية العسكرية مما أثار حفيظة العامة، الثقة الأمنية الزائدة وعدم وضع القيد الحديدي في يد المتهمين حتي المسجون حبيب العادلي في المسافة ما بين باب سجن طرة حتي مقر الأكاديمية والعودة ، تمكن جمال مبارك بتلاوة قرار الاتهام علي والده في الأذن اليمني دون إذن من القاضي ، أين صحف الحالة الجنائية لجميع المتهمين
المفكرون الذين اغتالهم مبارك
وتحت عنوان المفكرون الذين اغتالهم مبارك كتب محمود صالح لم يكن مشهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك داخل القفص في أولي جلسات محاكمته هو وأركان نظامه انتصارا فقط لثورة 25 يناير التي أسقطت الفرعون من عرشه ولكنها أيضا كانت انتصارا كبيرا لمن مهدوا للثورة من قبل الشباب بسنوات حيث كان هناك كتاب ومثقفون خاضوا معارك ودفعوا أثمانا باهظة لانهممارسوا دورهم بالتنبيه علي الفساد والاستبدا ومن هؤلاء الدكتور عبد الوهاب المسيري المفكر والكاتب هو صاحب النموذج الأكثر وضوحا في مدي شراسة وانحطاط نظام مبارك مع المعارضين ، وهذا يتضح من صورته في عام 2006 وسط مظاهرة سلمية والعالم كله يعرف أن الرجل مصاب بالسرطان ومع ذلك تنطلق الهراوات الغليظة باتجاه جسده المنهك ، فصورة الدكتور عبدالوهاب المسيري في المظاهرة وهو محاصر بمحبيه وقوات أمن مبارك تهوي عليه بالعصي المكهربة كانت أيقونة مبكرة للثورة قبل صورة خالد سعيد بسنوات. ، اماالدكتور محمد السيد سعيد المفكر والكاتب والعقل اللامع في مجال التحليل السياسي فقد تعرض لتعذيب وحشي استمر عدة أسابيع في مقار أمن الدولة بعد دفاعه عن عمال أحد المصانع الذين تم تشريدهم وبيع شركتهم لصالح مستثمرين أجانب ، هذه مجرد نماذج متعددة وكلها تكشف أن صورة مبارك في القفص.. أقل ما ينبغي تجاه هذا الديكتاتور
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :