الأقباط متحدون | انقسام حول «مليونية حب مصر»: «الإصلاح الصوفى» تتبرأ.. و«السلفيون» يرفضون
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٥١ | الاثنين ٨ اغسطس ٢٠١١ | ٢ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٧٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

انقسام حول «مليونية حب مصر»: «الإصلاح الصوفى» تتبرأ.. و«السلفيون» يرفضون

المصري اليوم | الاثنين ٨ اغسطس ٢٠١١ - ٤٩: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

ظهرت بوادر انقسام داخل الطرق الصوفية حول الدعوة لمليونية «فى حب مصر»، المقررة يوم الجمعة المقبل، وتعقد جبهة الإصلاح الصوفى مؤتمراً صحفياً اليوم للتبرؤ من المظاهرة، فيما يعقد ٣٠ حزباً وحركة سياسية مؤتمراً آخر اليوم للاتفاق على تفاصيل المليونية.

عمال هيئة «نظافة القاهرة» أثناء تجميل ميدان التحريرقال الشيخ محمد الشهاوى، شيخ الطريقة الشهاوية، إن جبهة الإصلاح الصوفى تعانى من تحركات الشيخ محمد علاء أبوالعزايم، مؤسس حزب التحرير المصرى، والشيخ عبدالخالق الشبراوى، التى تخرج عن الجانب الدينى وأهداف الجبهة، ومنها عقد تحالفات سياسية وتنظيم فعاليات دون الرجوع إلى الجبهة، ومنها الدعوة إلى المليونية التى لا تخص سوى أبوالعزايم وطريقته «العزمية»، مؤكداً أن مشايخ الجبهة قرروا التبرؤ من المليونية، خاصة أن الخلافات مع الإخوان المسلمين والسلفيين ليست خلافات دينية، وإنما هى فروق بين مدارس تيار واحد.

فى المقابل، قال الشيخ «أبوالعزايم» إنه رجع إلى الجبهة قبل اتخاذ أى خطوات نحو تنظيم المليونية، مؤكداً أنه يحترم رأى المخالفين، لكنه سيمضى فى طريقه مع عدد من أعضاء الجبهة ومشايخ الطرق الصوفية من خارج الجبهة. وأضاف أن نسبة الذين قرروا المشاركة فى المليونية من الصوفية تصل إلى ٧٥٪، وأن أعضاء الجبهة مشغولون حالياً بكيفية حشد المريدين فى الميدان.

فى السياق نفسه، يعقد ٣٠ حزباً وحركة سياسية مؤتمراً صحفياً آخر اليوم، للإعلان عن تفاصيل «جمعة الدولة المدنية» التى تعقد تحت شعار «معاً فى حب مصر». وأصدرت القوى المنظمة للمؤتمر بياناً أكدت فيه رفضها محاولات الزج بالدين فى العملية السياسية، موضحة أن يوم الجمعة المقبل سيكون بمثابة احتفالية وطنية تبدأ بتنظيم أكبر إفطار جماعى.

من جانبهم، رفض السلفيون المشاركة فى مليونية «حب مصر»، فيما قالت الجماعة الإسلامية إنها لم تحدد موقفها بعد. وعلى صعيد الوضع فى «التحرير»، عاد الميدان أمس إلى صورته القديمة التى كان عليها قبل ٢٥ يناير، وشهد تكدساً مرورياً وتواجداًأمنياً مكثفاً من جانب رجال الجيش والشرطة، وانتشر الباعة الجائلون حول مجمع التحرير.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :