- مصر بين جمعة الهوية الإسلامية وأخري للتأكيد على هويتها المدنية
- من ابن مصر
- التيار المدني يتطلع لاستعادة الدفة من الإسلاميين في جمعة "مصر مدنية"
- "عبدالمقصود": النيابة العامة تعلم بوجود تسجيلات خاصة بالمتحف المصري أثناء الثورة ولن أمانع في ظهورها
- قانون الغدر...عودة لنهج النظام السابق نحو دمقرطة نظام المحاسبة القانونية لأعضاء النظام السابق لضمان حقوق الضحايا
المحافظون الجدد يثيرون غضب الأقباط والنوبيين
في الوقت الذي أدى فيه المحافظون الجدد في مصر اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي، لا تزال ردود أفعال المواطنين المصريين متضاربة حول المحافظين الجدد لمحافظاتهم، حيث أثار تعيين مجموعة من الأسماء كمحافظين في المناطق التي يزداد فيها الأقباط والنوبيين ردود فعل غاضبة تنبئ بتفجر الموقف فيها.
ففي محافظة الإسكندرية شهدت المحافظة الساحلية التي تعتبر العاصمة الصيفية لمصر، وقفات احتجاج ضد اختيار الدكتور أسامة الفولي محافظا للمدينة، حيث اعتبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أن الفولي من فلول «الحزب الوطني» المنحل وينتمي إلى نظام الرئيس السابق حسني مبارك خاصة وأنه كان من بين أعضاء لجنة شؤون الأحزاب التي كانت تتولي وضع شروط تعجيزية أمام إنشاء الأحزاب الجديدة.
انقسام في قنا
أما في محافظة قنا بصعيد مصر، فقد انقسم الشارع القناوي بين مرحب بعودة محافظها السابق اللواء عادل لبيب على اعتبار أنه سبق وأن قدم انجازات للمحافظة خلال فترة توليه السابقة لهذا المنصب وبين رافض لعودة لبيب، حيث يتهم المعارضون لبيب بأنه امتداد لنظام الرئيس السابق حسني مبارك.
احتجاج نوبي
كما رفض ناشطون نوبيون استمرار محافظ أسوان مصطفى السيد في منصبه واعتبروه من فلول «الحزب الوطني» المنحل وأعلنوا عن وقفات احتجاجية أمام خزان أسوان لإسقاط المحافظ، وعلى صعيد آخر تسود الأوساط القبطية حالة من الغضب بسبب عدم اختيار أي محافظ قبطي ضمن حركة المحافظين الجديدة، وردا على اختيار اللواء سراج الروبي، وهو مدير سابق للإنتربول المصري محافظا لالمنيا، جدد رجل الأعمال المصري أشرف السعد اتهامه لمحافظ المنيا الجديد بأنه طلب منه رشوة تقدر بمليون دولار، وقال السعد إنه «يستعد لتقديم بلاغات جديدة إلى الجهات المسؤولة حول اتهام محافظ المنيا الجديد بالرشوة لفتح ملف التحقيق فيها مجددا».
من ناحيته قال الكاتب الصحفي صلاح عيسى إن هناك قوى سياسية تتعمد إثارة القلاقل في المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر حاليا لأنها: «لا تجد ما تفعله» على حد قوله، وطالب عيسى بإعطاء المحافظين الجدد فرصة للقيام بمهامهم، واعتبر أن المطالبة باستبعاد جميع رجال «الحزب الوطني» السابق يتعارض مع الديمقراطية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :