الأقباط متحدون - سلام على كرة القدم العملاقه
  • ٠٢:٣٧
  • السبت , ١٠ نوفمبر ٢٠١٨
English version

سلام على كرة القدم العملاقه

عبد المنعم بدوي

مساحة رأي

٠٦: ١٠ م +02:00 EET

السبت ١٠ نوفمبر ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

عبد المنعم بدوى
ياكره القدم على رباك سلام ... ذهبت بأنس ربوعك الأيام

سلام على كرة القدم أيام صالح سليم ، والفناجيلى ، وعبده نصحى ، وحماده أمام
سلام على كرة القدم أيام عبد صالح الوحش ، وحلمى زاموره ، والشاذلى ، ورياض
سلام على كرة القدم أيام رضا ، وشحته ، وأبو جريشه ، والعربى

كنا نقول فى تلك الأيام : أنه لو تم تجميع أى 11 فرد ، من الجالسين على أى قهوه ، فسوف نغلب بهم أى فريق كرة قدم عربى أو أفريقى أو أسيوى

أما هذه الأيام وياعينى على هذه الأيام ، لانملك الا أن نضرب كف على كف ، ونتسائل فى مراره وذهول : ماذا جرى فى البلد ؟؟

هل هى النظم المعمول بها ؟ والتى جعلت من يستحق ومن لايستحق ، طالما قادر على التسلق قادرا على الوصول الى القمه ؟ ، أم هى الطريقه التى نختار بها المسئولين ، والتى تعتمد أساسا على الولاء قبل الكفاءه ؟ أم أن المسئول عن هذا كله " الهرم المقلوب " ، الذى أصبح على قمته الجهله ، والمغرورين ، وانصاف المواهب طالما يملكون النفوذ والمال .

أية مصيبه هذه التى حلت بنا ، واجتاحت قيمنا ورموزنا ... أين يجد الشباب القدوه ، والمثل الأعلى ، اذا كان يرى أمامه الرموز االحقيقيه ينكل ويبطش بها .

عند الأجابه على تلك الأسئله ، تذكرت أجابه أجاب بها الرئيس التونسى ، عن أسباب ونتائج هزيمه 1967 ... كانت هناك فقره تحدث فيها عن مسئولية عبد الناصر شخصيا عن تلك الهزيمه فقال " أن الزعيم الذى يقول أنه كان ينتظر أعداءه من الشرق ، فأذا بهم يجيئون من الغرب ... " لايصح أن يكون زعيما ، ولا يصح أن يبقى فى مكانه لحظة واحده ...

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع