بالصور.. 10 معلومات عن الوفد البابوي المبعوث للقدس لبحث أزمة "دير السلطان"

الوفد التقى سفير مصر بتل أبيب.. وبحث الأزمة مع مطران القدس

كتب - نعيم يوسف
في خطوة جديدة باتجاه قضية "دير السلطان"، الذي تمتلكه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في القدس، بينما تسيطر عليه شقيقتها الأثيوبية، بدعم من السلطات الإسرائيلية، بعث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وفدًا رفيع المستوى إلى القدس.

ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذا الوفد...

1- جاء سفر الوفد، بعد اجتماع اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس، والتي يترأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، نهاية شهر أكتوبر الماضي، لبحث كيفية إدارة الأزمة، بالطرق القانونية والرسمية.

2- واتفقتا اللجنة على عدة طرق للتعامل مع الأزمة، منها التنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، وسفر وفد كنسي رفيع المستوى إلى القدس لبحث الحلول والطرق التي تم الاتفاق عليها.

3- الخميس الماضي، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن وصول الوفد الكنسي، مبعوث من قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى مدينة القدس لمتابعة آخر تطورات الوضع في مشكلة دير السلطان.

4- ضم كل من: الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة ومنسق العلاقات بين الكنيستين القبطية والإثيوبية والأنبا غبريال أسقف بني سويف والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات والمهندس كامل ميشيل منسق عام الكنيسة لقضية دير السلطان.

5- مهمة الوفد هي متابعة مشكلة دير السلطان بالقدس والتي ترفض السلطات الإسرائيلية تسليمه للكنيسة القبطية رغم صدور حكم من المحكمة الإسرائيلية العليا لصالح الكنيسة.

6- التقى الوفد الكنسي مع الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، لبحث آخر تطورات الوضع في مشكلة دير السلطان.
7- اليوم، استقبل السفير خالد عزمي سفير مصر بتل أبيب بمقر إقامته الوفد الكنسي وبصحبتهم نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدني.

8- دير السلطان هو ملك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وسمحت لرهبان شقيقتها الأثيوبية، بالبقاء فيه مؤقتا، إلا أنهم أرادو السيطرة عليه بمساعدة السلطات الإسرائيلية.

9- ونظم عدد من رهبان للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقفة احتجاجية في ساحة الكنيسة، احتجاجا على رفض إسرائيل السماح لها بإجراء أعمال ترميم في الدير القبطي، وقامت الشرطة باعتقال راهب، الأمر الذي لاقى استهجان شديد محلي ودولي.

10- وتدخلت مصر نهاية أكتوبر الماضي، للإفراج عن الراهب الذي أوقفته الشرطة الإسرائيلية، عقب الاعتداء على الوقفة الاحتجاجية.