كتب: عماد توماس
أكد الدكتور "على السلمى"، نائب رئيس الوزراء، أن مصر لا يمكن ان تكون الا دولة مدنية ديمقراطية حديثة، لمسلميها واقباطها، كانت هكذا وستكون هكذا، وان هذا النص سيوضع فى المبادئ الاساسية الدستورية، ولن يستطيع احد تغيير هوية مصر او يزحزحها عن مدنيتها.

واقترح "السلمى"، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم الاثنين، باحد الفنادق الكبرى بوسط العاصمة،للشتاور حول المليونية الاحتفالية المزمع عقدها الجمعه القادمة، فتح مجلس الشعب أمام القوى التى تنتوى التظاهر يوم الجمعة القادم بديلا عن ميدان التحرير ، وهو ما لاقى رفض من القوى الوطنية التى تمسكت بميدان التحرير، وعاد "السلمى" ليقول انه سيعود للتشاور مع الدكتور "عصام شرف" والمجلس العسكرى بشأن الموافقة على المليونية فى ميدان التحرير ، وهو ما رفضة ائتلاف شباب الثورة، و "أحمد بهاء شعبان"، وكيل مؤسسى حزب الاشتراكى المصرى، مؤكدين على حق التظاهر السلمى فى ميدان التحرير وليس مكان أخر.

وقال "عصام شعبان"، عضو ائتلاف شباب الثورة، ان القوى السياسية والحركات الاجتماعية ستنزل فى حب مصر فى افطار جماعى ومائدة "اغابى" للمسيحيين، للتأكيد على مدنية الدولة وتحقيق جميع مطالب الشعب المصرى، ورفض حالة التجيسس الموجودة الان فى ميدان التحرير –رمز الثورة- ورفض الاضراب والتظاهر السلمى.

ونفى "محمد عادل"، المتحدث باسم حركة "6 ابريل"، اى نيه للاعتصام فى التحرير، وسيبدأ الاحتفالية بداية من الساعة الخامسة عصرًا، مطالبا كل من يؤمن بدولة مدنية تحترم كافة الشرائع الدينية ان يشارك فى الاحتفالية القادمة، لتدخل الاحتفالية فى موسوعة الارقام القياسية "جينيس ريكورد" من خلال اكبر مائدة افطار فى الشرق الأوسط، وأكبر صلاة تروايح يليها قداس-اجتماع للصلاة والترانيم.

من جانبه، قال الدكتور "عبد الجليل مصطفى"، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، ان الجمعة الاقدمة ستكون للتعبير عن تضامن المصريين جميعًا، والتأكيد على هوية مصر كونها دولة مدنية، وان الهم الأساسى اعلاء توحد المصريين نحو تحقيق مطالب المصريين فى ميدان التحرير كرمز للمصريين والثورة.

وأصدر المجتمعون الذين مثلوا 58 حزبا وحركة وائتلاف وطريقة، بيان صادر عنهم، وقع عليه : اتحاد شباب الثورة، حركة شباب 6 أبريل، الجمعية الوطنية للتغيير، حملة دعم البرادعى، الائتلاف العام للطرق الصوفية ، اتحاد الشباب الاشتراكى، وأحزاب: التجمع، الاشتراكى المصرى، العدل، الغد ، الكرامة، التحرير المصرى، الشيوعى المصرى، المصرى الديمقراطى، المصريين الاحرار، الجبهة ، الوعى القومى. وعدد من الطرق الصوفية (الرفاعية-السعدية-الشرنوبية-العزمية-الشعبية)

وطالب الموقعون على البيان بعدد من المطالب منها :
اعادة هيكلة جهاز الشرطة واستقلال القضاء والنيابات والاعلام، استقلال الأزهر، تطهير كافة مؤسسات الدولة من قيادات ورموز النظام، اقرار حد ادنى للاجور 1200 جنية وحد أقصى 15 ضعف الحد الادنى، وقف العنف ضد المتظاهرين، رفض التدخل الاجنبى .

مشاهد من المؤتمر
• فوضى تنظيمة، اجتاحت المؤتمر الصحفى من بعض حاملى الكاميرات للقنوات الفضائية، بسبب ضيق القاعة وعدم الالتزام بالهدوء.
• اشتكى عدد من الصحفيين، من طلب ادارة الفندق بطاقات الهوية للصحفيني والكشف عن اسماء حامليها فى غرفة داخلية بالفندق، وردت ادارة الفندق انها اجراءات أمنية.

• المتحدثون بالمؤتمر اكدو ان المليونية القادمة ليست ردا على جمعة "السلفيين والاخوان"، وهو ما لاقى غضب عدد من الحضور الذين طالبو بان تكون الجمعة الاقدمة ردا عليهم لبيان حجمهم الحقيقى.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :