استقبل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة أحمد عبدالعزيز قطان، فى مقر الكاتدرائية الكبرى بالعباسية.

وحسبما أفاد مصدر فى المقر البابوى «تضمن تأكيدات من سفير السعودية على وقوف المملكة على مسافة متساوية من القوى السياسية فى مصر، نافيا أن تكون السعودية قدمت الدعم المالى سرا للسلفيين أو أى من التيارات الإسلامية».

واستقبل البابا كذلك، نائب محافظ القاهرة، الدكتور سمير مرقص، فى لقاء مغلق امتد نحو نصف الساعة، فيما قال مرقص إن لقاءه بالبابا يأتى ضمن سلسلة زيارات يجريها بعدد من القيادات السياسية والاجتماعية بالقاهرة.

من جهة أخرى، رفض نجيب جبرائيل المحامى رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان اتهام نشطاء أقباط بالعمالة للخارج، وقال خلال مؤتمر نظمته هيئات قبطية مساء أمس الأول: «مطالب الحقوقيين الأقباط مشروعة، وعلى مصر أن تدرك أنها عضو فى الجماعة الدولية وأن عليها الالتزام بما وقعت من اتفاقيات دولية، تكفل حماية المعتقدات الدينية».

وخصص شريف دوس رئيس الهيئة القبطية العامة، كلمته لرفض المبادرة الأمريكية بتعيين مبعوث لحقوق الإنسان فى الشرق الأوسط، وقال خلال المؤتمر «نحن نرفض أى تدخل أجنبى فى شئون مصر الداخلية، وموافقة الكونجرس الأمريكى على تعيين مبعوث لحماية حقوق الأقليات، فى 11 دولة فى المنطقة، منهم مصر والعراق، تدخل غير مبرر».

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها