هل يؤثر سرطان الثدي على فرص الإنجاب؟ طبيب يجيب

كثيرا ما تعتقد الفتيات والسيدات ممن أصبن بسرطان الثدي أنهن لا يمكنهن الإنجاب؛ خشية من أن يزيد الحمل فرص إصابتهن بالمرض من جديد.

وقد تحدثنا -في موضوع سابق- عن فرص إنجاب مريضات سرطان الثدي بعد تماثلهن للشفاء، واللاتي يمكنهن الحمل والإنجاب مرة أخرى خاصة في الفترة العمرية أقل من 35 عاما، ولكن يجب عليهن الانتظار فترة لا تقل عن 6 أشهر بعد الشفاء.

يقول الدكتور هشام الشاعر استشاري النساء والتوليد، يجب على مريضة سرطان الثدي تناول حقن تمنع نشاط المبيضين ونزول الدورة الشهرية للحفاظ على كفاءة المبايض حتى تماثل السيدة للشفاء وانتهاء فترة العلاج، وتعود المبايض لحالتها الطبيعية بعد انتهاء العلاج؛ مما يسمح بالإنجاب في حالة الشفاء من الأورام السرطانية.

ويوضح «الشاعر» بالإضافة إلى بعض الممارسات الحياتية والغذائية التي يجب أن تلتزم بها مريضة سرطان الثدي، والتي تساعد على زيادة فرص إنجابها بعد تماثلها للشفاء، نذكر منها:

1- الاهتمام بتناول غذاء صحي وسليم من الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

2- البعد عن التوتر والضغط العصبي والنفسي، حيث إن هذا يساعد بشكل كبير على انتظام الهرمونات وتحسين القدرة الإنجابية، ويجب أن تهتم أسرة المريضة براحتها النفسية.

3- ممارسة الرياضة، حيث إنها تعمل على تجدد الدورة الدموية وتجدد النشاط الدائم للجسم.

4- الكشف الدوري والمتابعات الجيدة حتى بعد تماثل الشفاء، فالاكتشاف المبكر يساعد على العلاج المبكر لأي أمراض سرطانية.

5- البعد عن العادات السيئة مثل التدخين والمشروبات الكحولية لما لها من أثر مدمر على الصحة بشكل عام، والقدرة الإنجابية بشكل خاص.