الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. بشارة الراعي يصل السعودية في أول زيارة لبطريرك ماروني
  • ١٠:٥٣
  • الثلاثاء , ١٣ نوفمبر ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم.. بشارة الراعي يصل السعودية في أول زيارة لبطريرك ماروني

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٠٥: ١١ ص +02:00 EET

الثلاثاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٨

البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي
البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي

فى مثل هذا اليوم 13 نوفمبر2017م..
البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي يصل الرياض في أول زيارة رسمية لبطريركٍ ماروني إلى السعودية وثاني زيارة لرجل دين مسيحي منذ حوالي 40 سنة.

بشارة بطرس الراعي أو بالصيغة الرسمية مار بشارة بطرس الراعي (1940 - الآن) بطريرك أنطاكية الماروني السابع والسبعون، انتخب بطريركًا في 15 مارس 2011 بعد ثلاث عشرة جولة اقتراع على مدى خمسة أيام قام بها مجلس المطارنة الموارنة منذ 11 مارس، خلفًا للبطريرك نصر الله صفير الذي كان قد أعلن استقالته في فبراير 2011 بداعي التقدم بالسن. ولد الراعي في المتن الشمالي، وانخرط في الرهبنة باكرًا وهو بالتالي يُعتبر أول بطريرك قادم من الرهبنة منذ البطريرك طوبيا الخازن قبل نحو ثلاث قرون.

درس في لبنان وإيطاليا وعمل في الفاتيكان ودرّس موادّ لاهوتية وحقوقية كنسيّة في جامعات عدّة، قبل أن يصبح أسقفًا عام 1986 ورئيس أساقفة جبيل عام 1990، وترأس عددًا من اللجان الكنسيّة منذ انتخابه أسقفًا وحتى انتخابه بطريركًا. وهو إلى جانب كونه البطريرك الماروني، يعتبر رئيس مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك.

منحه البابا بندكت السادس عشر لقب كاردينال في الكنيسة الجامعة، وهو رابع بطريرك ماروني يتم منحه اللقب التالي للقب بابا، في الكنيسة الكاثوليكية. يعتبر البطريرك الراعي أول عربي وماروني في العصور الحديثة يشارك في الانتخابات البابوية، بعد أن شارك في المجمع المغلق لعام 2013

في يوم الإثنين 13 نوفمبر 2017، وصل الراعي إلى العاصمة السعودية الرياض في أول زيارة لبطريرك ماروني للمملكة، وثاني زيارة لبطريرك مسيحي إلى السعودية منذ عام 1975 (زيارة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إلياس الرابع معوض).وفي هذه الزيارة قابل الراعي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وكذلك رئيس الوزراء اللبناني المستقيل والمتواجد بالرياض آنذاك سعد الحريري. وناقش الراعي خلال لقائه مع الملك أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم!!