أكد عبدالله كمال رئيس تحرير روز اليوسف سابقا " أنه كان يدافع عن دولة أسمها مصر ونفى كمال في حلقة امس من برنامج "مانشيت" على قناة أون تي في مع الإعلامي جابر القرموطي أن يكون مواليا للنظام السابق وأكد أنه كانت لديه رؤية معلنة في النظام ولم يسعى لإخفاءها وأضاف أنه لم يدافع عن الفساد بالعكس أنه كان دائما يدفع ثمن حرية مقالاته عندما شن حملة ضد حكومة أحمد نظيف تحت عنوان "حكومة الأيدي الناعمة وشن كمال هجوما على وزير الإعلام السابق أنس الفقي عندما إتهم الإعلام المصري بالسقوط.
وأوضح كمال أنه كان يدافع عن وجهة نظره ولم يتكسب من وراءها والدليل على ذلك عدم إمتلاكه لأي عقارات أو أملاك حصل عليها بطرق ملتوية لقربه من النظام السابق.
وأشار كمال أن هناك قوى مسيطرة حاليا على البلاد وهي السبب في إستبعاده عن شاشات التليفزيون ،وأكد أن في عصر صفوت الشريف وأنس الفقي كانت هناك قائمة بأسماء أشخاص ممنوعين من الظهور في التليفزيون.
وردا على إتهام جابر القرموطي له عن أنه كان ينتقد أشخاص في مقالاته لحساب أخرين وكان منهم ياسر رزق رئيس تحرير الاخبار قال كمال أنه كان واضح وصريح وكان لدى ياسر رزق منبره ليرد على مقالاتي وأكد أن ياسر رزق كان دائما يمجد في الرئيس السابق وبعدها عينه رئيس لمجلة إتحاد الإذاعة والتليفزيون وكان مجرد موظفا عند أنس الفقي ويقبض أجرا نظير مقالات يكتبها تمجيدا في النظام السابق،وكان يتلقى تعليمات من الفقي بما يكتبه.
وأكد كمال أن لديه دلائل ودفاتر تثبت ان ياسر رزق يقبض من وزير الإعلام السابق وأوضح أنه لديه مصادر تؤكد له ذلك.
وأكد كمال أنه لو كان من فلول النظام فإذن عصام شرف فلول ووزير التربية والتعليم فلول لأنهم كانوا قيادات ورموز سياسية في النظام السابق وكان يشاهدهم دائما بحكم عمله،وأكد كمال أنه رجل حزبي من عام 2003 ويعلن ذلك ولم يسعى لإخفاءه.
وأوضح كمال أن الرئيس مبارك كان يحكم مصر من أكتوبر 1981 وحتى فبراير 2011 بصرف النظر عن تدخل بعض الأشخاص في إدارة الحكم ونفى كمال أن يكون الحاكم جمال مبارك كما يدعي البعض وأوضح أن الرئيس السابق لم يكن مغيبا وأكد ان الرئيس السابق لم يعط أي تعليمات لوزير الداخلية السابق بإطلاق الرصاص على المتظاهرين وأوضح انه يملك الدليل على ذلك والقضاء سيثبت ذلك.
كما أشار كمال إلى أنه ضد وصفه بالقاتل أو الخائن أو الفاسد وأوضح أن التقارير التي أعلنت عن ثورة مبارك كانت مجرد أداة للضغط على مبارك للرحيل ،وأضاف أن الرئيس السابق لم يكن بحاجة ليفسد لأنه كان يظن أنه كان يحكم حتى النهاية . .
وأكد كمال أن في العامين الماضيين كان هناك تحالف بين وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وجمال مبارك الهدف منها استمرار حبيب العادلي في منصبه،وليس الهدف منه الانقلاب على مبارك
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :