الأقباط متحدون - الاعتداء الاسرائيلي علي غزة الطريق للتفاوض بالسلاح
  • ٠٦:٠٨
  • الثلاثاء , ١٣ نوفمبر ٢٠١٨
English version

الاعتداء الاسرائيلي علي غزة الطريق للتفاوض بالسلاح

٣٠: ٠٩ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٨

العلاقات المصرية الفلسطينية
العلاقات المصرية الفلسطينية

 كتب : سليمان شفيق

نجحت مصر منذ أمس الاثنين في تثبيت وقف اطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الدفاع الاسرائيلي ، وذلك بعد التصعيد العسكري الذي تم بين الطرفين وكاد يؤدي الي حرب جديدة .
 
أكدت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، نجاح الجهود المصرية فى تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلى.
أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، وقفا لإطلاق النار مع اسرائيل بجهود مصرية بعد تصعيد للمواجهات في اليومين الأخيرين هدد باندلاع حرب في القطاع. 
 
وأصدرت الفصائل وبينها حركة حماس، بيانا مشتركا قالت فيه إن "جهودا مصرية مقدرة أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والعدو الصهيوني، وإن المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به العدو الصهيوني".
 
وشهدت المواجات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تصعيدا يعتبر الأخطر منذ 2014.
 
وأفادت حصيلة جديدة بأن سبعة فلسطينيين استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية وأصيب خمسة وعشرون آخرون.
 
واندلعت المواجهات الأحد بعد توغل وحدة إسرائيلية خاصة في القطاع اعقبته اشتباكات مع مقاتلين في حركة حماس أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي وسبعة فلسطينيين أحدهم قيادي محلي في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.
 
وقالت الغرفة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء ، "ان المقاومة الفلسطينية ملتزمة بتثبيت وقف اطلاق النار طالما التزم العدو الصهيوني "
 
واكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين التزامها بالهدوء" بشرط التزام العدو الاسرائيلي بوقف كافة أشكال العدوان استجابة للدور المصري "   
 
   وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، انتهى اجتماع المجلس الأمني الوزاري المصغر في إسرائيل المعروف بـ"الكابينت"، إلى إعلان "مواصلة تلك العمليات حسب الضرورة"، الأمر الذي قد يشي بقبول إسرائيلي بالتهدئة"
 
وكان التلفزيون المصري، قد صرح مساء امس الاثنين "إن مصر أبلغت السلطات الإسرائيلية، بضرورة وقف عملياتها التصعيدية في قطاع غزة، وكثفت كذلك مساعيها مع الفلسطينيين في هذا الإطار"
 
من جهة اخري ،استمع أعضاء المجلس الاسرائيلي "الكابينت" إلى إيجاز قدمه ضباط الجيش والأجهزة الأمنية حول الغارات والعمليات واسعة النطاق، التي شنت ضد التنظيمات الفلسطينية في غزة
 
وبدأت جولة العنف بين إسرائيل وغزة، ليل السبت، عندما توغلت قوة إسرائيلية خاصة إلى داخل حدود قطاع غزة، واندلع على إثر ذلك اشتباكات قتل فيها 7 فلسطينيين وضابط في الجيش الإسرائيلي.
 
وتطور الأمر، عندما أطلقت الفصائل الفلسطينية مئات الصواريخ والقذائف على إسرائيل، لترد الأخيرة بغارات موسعة استهدفت 150 موقعا على الأقل في غزة
 
وفي إسرائيل، انتشلت فرق الإنقاذ في مدينة عسقلان، ليل أمس الاثنين جثّة رجل من تحت أنقاض مبنى من جراء صاروخ من قطاع غزة ،بحسب ما أعلنت مصادر طبية إسرائيلية
 
وهذا أول قتيل يسقط في إسرائيل من جراء الصواريخ التي انهمرت على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، اعتبارا من ظهر الاثنين، وبلغ عددها أكثر من 300 صاروخ
 
واندلع التصعيد إثر عملية عسكرية نفذتها، مساء الأحد، داخل غزة وحدة من القوّات الخاصة الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل قيادي في حماس و6 نشطاء فلسطينيين آخرين 
 
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكس، أن الجيش حشد تعزيزات كبيرة، ونشر بطاريات صواريخ إضافية، وقال: "نحن مستعدون لزيادة جهودنا ضد المنظمات الارهابية "؟
 
منذ   2007 استولت حماس غلي غزة ، وتكررت الاعتداءات الاسرائيلية علي غزة في 2008 ، و2012، 2014، و2017 ، و2018 .                                  
وفي 2009 قتل 1417فلسطيني و13 اسرائيلي ،ثم في 2012 والتي قتل فيها 160 فلسطينيا و2 اسرائيليين ، عام 2009، والذي قتل فيها 1417 فلسطيني و 13 إسرائيليا،وعام 2014
 
•        اصدر المرصد الاورو متوسطي لحقوق الانسان تقريرا مفصلا الي تلك الحرب التي ستمرت من 8 يوليو وحتي 28 أغسطس ، واسفرت عن : قتل 70 اسرائيلي منهم 6 مدنيين ،ومن الفلسطينين 1743 منهم 530 طفل و302 امرأة ، و340 من جنود المقاومة .
 
ويري مراقبين ان الصراع الدائر الان علي الارض يدور من أجل التفاوض بين حماس واسرائيل حول هدنة طويلة المدي .