10 معلومات عن مؤتمر "باليرمو" الذي أغضب تركيا

انتهت اليوم الثلاثاء، أعمال القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبي، والتي عرفت باسم "مؤتمر باليرمو"، والتي شارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه القمة.

 

1- جاءت القمة بدعوة من رئيس الوزراء الايطالي "جوزيبي كونتي"، في منطقة "باليرمو" بإيطاليا، واستمرت لمدة يومين.

 

2- شارك في القمة، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس التونسى ورؤساء وزراء إيطاليا وروسيا والجزائر ورئيس المجلس الرئاسى الليبى والقائد العام للقوات المسلحة الليبية ورئيس المجلس الأوروبي ووزير الخارجية الفرنسي، ووفدا تركيا برئاسة نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي.

 

3- يأتي المؤتمر بهدف وضع خارطة طريق لإجراء الانتخابات فى ليبيا، وإيجاد حل للأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التى تواجه البلاد، ووضع آلية محددة بهدف إخراج ليبيا من النفق المظلم، بعد فشل مؤتمر باريس الذى عقد فى مايو الماضى، والذى فشلت فرنسا فى إقناع الأطراف الليبية بتنظيم الانتخابات شهر ديسمبر المقبل.

 

4- أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تقف على مسافة واحدة بين جميع الليبيين، حيث يستند موقفها تجاه ليبيا إلى اعتبارات حماية الأمن القومي والاستقرار في البلدين.

 

5- وشدد السيسي على أن مصر سعت إلى توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا إيماناً بأهمية توفير بنية أمنية مواكبة للتسوية السياسية، تتيح للسلطة الشرعية في البلاد القدرة على تأمين كافة الأراضي الليبية ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن تنظيم وتأمين الانتخابات في ليبيا.

 

6- وطالب الرئيس المصري بعدم لا مكافأة أي طرف إقليمي أو دولي تورط في دعم الإرهاب ومعاملته كما لو كان جزءاً من الحل في ليبيا. 

 

7- وأعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي في اليوم الثاني من أعمال المؤتمر أن وفد بلاده قرر مغادرة الاجتماع لشعوره بـ"خيبة أمل كبيرة"، بعد استبعاده من أحد الاجتماعات.

 

8- وانتقد رئيس الوزراء الإيطالي، جيوسي كونتي، الانسحاب التركي من مؤتمر باليرمو، مؤكدا، في مؤتمر صحفي مع المبعوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة في ختام مؤتمر باليرمو، أنهم يعملون بالتعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق استقرار ووحدة ليبيا، بينما أكد "سلامة"، أن نجاح مؤتمر باليرمو، يعتبر دليلا على التعاون بين جميع الأطراف الدولية لتحقيق التسوية في ليبيا.

 

9- من جانبه، أكد صرح رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف ، أن بلاده تسعى جاهدة من اجل نشر السلام في ليبيا ، موضحا أن الدولة الليبية غير موجودة ، لأنها منقسمة إلى فئات ، بها العديد من الإطراف المتنازعة والزعماء ، وبها حكومتان وبرلمانان ، وجيشان والكل يصارع الأخر.

 

10- يُذكر أن روسيا وفرنسا ومصر والإمارات تدعم حفتر، في حين تلقي تركيا وقطر بثقلهما وراء خصومه وخصوصا الجماعات الإسلامية.