كاهن باكستاني: البابا فرنسيس ليس وراء إطلاق سراح آسيا بيبي

قال كاهن في باكستان، إن المحكمة العليا في باكستان هي السبب وراء إطلاق سراح المسيحية آسيا بيبي، والتي كانت قد تعرضت لحكم بالإعدام بتهمة التجديف، ولكن المحكمة العليا قررت الإفراج عنها، وليس البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كما حاول البعض الإيحاء بذلك.

 

وحسب موقع "أبونا"، التابع لمركز الإعلام الكاثوليكي في الأردن، فقد قال الأب بوني مندز، وهو كاهن في فيصل آباد: "لم يكن من السهل إصدار حكم نزيه ومستقل في قضيّة آسيا بيبي في باكستان"، مضيفًا:  "يجب أن نهنئ القضاة لما أبدوه من الشجاعة في الصدق".

 

وتابع: "في هذه القضية، كانت المحكمة العليا المسؤولة عن تحرير آسيا بيبي، لقد صلّى من أجلها البابا فرنسيس كما فعل لكثير من الضحايا الأبرياء الذين اضطهدوا لإيمانهم بينما لم يخمد في باكستان النقاش المتعلّق بقضية هذه المرأة المسيحية التي حكم عليها بالإعدام بتهمة التجديف في عام 2010 وبرأتها المحكمة العليا في 31 تشرين الأول الماضي".

 

من جانبه، أشار الناشط الكاثوليكي في مجال حقوق الإنسان صابر مايكل ، إلى أن "من يعتقد أن آسيا بيبي حرّة بسبب تدخهل الكنيسة هو مخطئ جدًا. من الضروري قراءة الحكم وهو مؤلّف من ست وخمسين صفحة لفهم الحكم الصادرعن المحكمة العليا في باكستان".