امتنعت عن تنفيذ اوامر المخابرات بعدم الزواج ومنعت أغانيها بقرار سيادي :مها صبرى انهت حياتها بالدجل
فن | ميكس
٥٤:
٠٩
م +02:00 EET
الاربعاء ١٤ نوفمبر ٢٠١٨
في منتصف الستينات بدأت قصة حب كبيرة في حياة الفنانة الراحلة مها صبري عندما تعرفت بالعقيد علي شفيق كاتم أسرار المشير عبد الحكيم عامر.
في حي “باب الشعرية”، يوم 22 مايو عام 1932، ولدت “زكية فوزي محمود”، التي عرفت فيما بعد لدى الجمهور باسم “مها صبري”، عقب اكتشافها فنيا على يد المنتجة والفنانة “ماري كويني”، والتي قدمتها للجمهور عام 1959، من خلال دور في فيلم “أحلام البنات”،
اللقاء تم بالمصادفة في عيد ميلاد الفنان أحمد رمزي حيث كان وقتها متزوجاً من صديقتها الراقصة نجوى فؤاد في ملهى الأوبرج بالهرم. وهناك تعرفت بالعقيد علي شفيق وهو في الأصل من أقارب الفنان أحمد رمزي وقد كان شديد الإعجاب بها ويتلهف على التعرف عليها.
توطدت علاقتهما وتحولت إلى قصة حب غامرة لم تكن تخفى على أحد نصحه أحد المسؤولين بالابتعاد عنها كما ابتعدت مها صبري عنه خوفاً على مستقبله ولكنه لم يستطع أن يبتعد عنها طويلاً وسرعان ما عاد إليها وتزوجها بالفعل مضحياً بزوجته وبيته وعمله عندما أجبر على الاختيار بينها وبين منصبه الهام.
أنجبت مها صبري منه ابنها الصغير “أحمد” واعتزلت الفن من أجله لعدة سنوات ومنعت أغانيها من الإذاعة المصرية وفي عام 1977 تلقت عرضاً مغرياً للغناء في ملهى “الإمبريس” في لندن وفي نفس الوقت كان علي شفيق قد بدأ يعمل في التجارة ومن بينها تجارة السلاح.
توفي علي شفيق فجأة إثر وقوعه من أحد الأبراج السكنية في لندن في حادث اكتنفه الغموض وفي مطلع العام 1988 وبعد صراع مع المرض إثر إصابتها بقرحة المعدة استمر قرابة الأربع سنوات عانت من الغيبوبة الكبدية وتوفيت في 16 ديسمبر 1989.
أكدت نجلتها “فاتن” أن والدتها تعرضت فى آخر أيامها الى موقف صعب بعد أن أقنعتها جارتها بالذهاب الى دجال، وهو ما فعلته ليقوم بإعطائها ما يسمى بالزئبق الأحمر مما أدى الى زيادة مرضها بالإضافة الى سلب أموالها.
توفقت مها صبرى بعد صراع مع المرض ودخلت فى غيبوبة كبدية.
من اشهر اغانيها التى عرفها الجمهور من خلالها هي اغنية الافراح الشهيرة ” ما تزوقينى ياماما”
الكلمات المتعلقة