الأقباط متحدون | "سامح فوزى" يكتب في مجلة "الأزهر" عن أسباب تقلص الحضور المسيحي العربي في الشرق الأوسط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٠ | الخميس ١١ اغسطس ٢٠١١ | ٥ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٨٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"سامح فوزى" يكتب في مجلة "الأزهر" عن أسباب تقلص الحضور المسيحي العربي في الشرق الأوسط

الخميس ١١ اغسطس ٢٠١١ - ٥٩: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
نشرت مجلة "الأزهر" والتى تصدر عن مجمع البحوث الاسلامية، فى عددها الصادر هذا الشهر، دراسة هامة للكاتب الصحفى والباحث المصرى المسيحى "سامح فوزى"، بعنوان "الحضور المسيحى العربى –العمق والإشكاليلات"، اكد فيها على ان المسيحية لم تكن غريبة عن العرب، التى عرفوها مبكرًا فى شبه الجزيرة العربية واليمن ومع ظهور الإسلام، وان العلاقة بين المسيحين والمسلمين كرت بمنعطفات عديدة، بعضها يجسد الانسجام والتعاون والبعض الاخر يعزز الشك والارتياب.
وحدد "فوزى"، عدة عوامل ظهرت فى النصف الثانى من القرن العشرين وأثرت فى إشكاليات الحضور منها : تفكك مشروع الدولة القومية، العجز عن غدارة التنوع، تقلص مساحات الالتقاء، صعود خطابات "الأقليات".
وترتب على هذه الاشكاليات عدد من التداعيات التى أثرت سلبا على الحضور المسيحى فى المحيط العربى على عدة مستويات منها:
شيوع مناخ من عدم التسامح فى المنطقة العربية والذى ارتبط بظهور تأويلات وتفسيرات دينية متشددة. تفشى العنف الطائفى فى مواجهة المسيحيين والذى بلغ أعلى صوره فى العراق ومصر. وانكفاء المسيحون على الذات، بحيث شكلت المؤسسات الدينية الملاذ بالنسبة لهم. وتراجع الحضور السياسى للمسيحيين سواء فى المؤسسات السياسية التى تتشكل بالانتخاب مثل البرلمان. وتزايد معدلات الهجرة المسيحية الى الدول الغربية نتيجة عوامل اقتصادية سياسية وثقافية ودينية. وشيوع لغة جديدة فى المجال العام تميل الى التشدد والسجال الدينى. والتغير فى السيكولوجية الدينية من الانفتاح الى التقوقع ، من الاندماج فى المجتمع الى الخوف منه. وأخيرا ظهور رد فعل معاكسة لدى بعض المسيحيين من رفض وانسحاب وخوف على المصير الى احتجاج ومقاومة وتعصب.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :