الأقباط متحدون - إخفاق القبة الحديدية: الروس استطاعوا.. إسرائيل لا
  • ٠٤:٣٠
  • السبت , ١٧ نوفمبر ٢٠١٨
English version

إخفاق القبة الحديدية: الروس استطاعوا.. إسرائيل لا

صحافة غربية | روسيا اليوم

٣١: ٠١ م +02:00 EET

السبت ١٧ نوفمبر ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر سيتنيكوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول ضعف "القاذفة دافيد" الإسرائيلية في اعتراض الصواريخ مقارنة بـ "بانتسير-إس" الروسية.

 
وجاء في المقال: خلال تصعيد حاد للتوتر بين إسرائيل وحماس، تعرضت أراضي الدولة اليهودية لهجوم بـ 460 صاروخا على الأقل. وألقت نتائج هجمات الصواريخ الفلسطينية بظلال من الشك على فعالية "القبة الحديدية" المعلن عنها. نجاح الاعتراض لم يتجاوز 25٪، على الرغم من أن صواريخ حماس بدائية للغاية>
 
تجدر الإشارة إلى أن تل أبيب تعتمد في الحماية من الصواريخ قصيرة المدى والألغام والقذائف التي تطلق من قطاع غزة فقط على "القبة الحديدية". الآن، في ضوء الواقع الجديد، يعتقد بعض الخبراء أن هذا النظام لن يصد أمام هجوم بصواريخ أكثر تعقيدًا، على سبيل المثال، من جانب دمشق أو حزب الله.
 
وفي الصدد، لفت الأستاذ في قسم العلوم والتكنولوجيا وسياسة الأمن القومي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تيودور بوستول، إلى أن شيئا جديدا لم يحدث. فخلال صراع نوفمبر 2012، أظهرت "مراجعة مفصلة لعدد كبير من الصور لـ"القبة الحديدية" أن معدل نجاح نظام الدفاع الصاروخي كان منخفضًا للغاية، فقط 5٪ أو ربما أقل من ذلك.
وفي العام 2014، جمعت مرة أخرى بيانات حول القصف، فأكدت عدم وجود تحسن في أداء القبة الحديدية. تظهر الصور ومقاطع الفيديو أن نظام تامير يحاول اللحاق بصواريخ حماس من الخلف، في حين، على سبيل المثال، صواريخ 57E6  من النظام المدفعي المضاد للطائرات "بانتسير-إس"  تواجه الأهداف وجها لوجه أو من الجانب. في الحالة الأولى، تستبعد مسارات وسرعات المعترضات الإسرائيلية والصواريخ الفلسطينية إمكانية الاعتراض الفعال، بينما في الثانية، هناك حاجة إلى خوارزميات توجيه مختلفة تماماً عن تلك التي يتبعها الإسرائيليون والأمريكيون.
 
الحقيقة هي أن الأمريكيين، منذ بداية تطوير تكنولوجيا الصواريخ الموجهة، ركزوا على إلكترونياتهم، فيما قام علماؤنا (الروس)، الذين لا يمتلكون مثل هذه القدرات التقنية، بالتركيز على الرياضيات والصيغ اللازمة للتنفيذ... بالطبع، مع مرور الوقت، وفي الاتحاد السوفييتي أيضا، حدثت تغييرات كبيرة في اتجاه تعقيد التكنولوجيا والخوارزميات. ونتيجة لذلك، سار المطورون السوفييت (الروس) والأمريكيون في طرق مختلفة، ولديهم اليوم مدارس هندسية مختلفة من حيث المبدأ.