الأقباط متحدون - رئيس الوزراء يلتقي نظيره الجزائري على هامش اجتماعات أديس أبابا
  • ٠٣:٤٠
  • السبت , ١٧ نوفمبر ٢٠١٨
English version

رئيس الوزراء يلتقي نظيره الجزائري على هامش اجتماعات أديس أبابا

محرر المتحدون ا.م

أخبار وتقارير من مراسلينا

١١: ٠٣ م +03:00 EEST

السبت ١٧ نوفمبر ٢٠١٨

رئيس الوزراء يلتقي نظيره الجزائري على هامش اجتماعات أديس أبابا
رئيس الوزراء يلتقي نظيره الجزائري على هامش اجتماعات أديس أبابا

 مدبولي: نتطلع لعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين قريبًا.

حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر ٣,٦ مليار دولار.
 
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
ألتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم أحمد أويحيى رئيس وزراء الجزائر. وحضر اللقاء وزيرا خارجية البلدين، وسفير مصر لدى إثيوبيا، وذلك على هامش مشاركة مدبولي في أعمال الدورة الاستثنائية الحادية عشرة لمؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يعقد في العاصمة الأثيوبية، أديس أبابا، يومي 17 و18 نوفمبر الجاري.
 
استهل الدكتور مصطفى مدبولي اللقاء بنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيدًا بالدور المحوري الذي لعبه الرئيس بوتفليقة في استعادة الاستقرار للجزائر. 
 
وأشاد رئيس الوزراء بالتعاون القائم بين مصر والجزائر فى مختلف المجالات، مشيراً الى المشاركة الشبابية المتميزة لأبناء الجزائر فى فعاليات الدورة الثانية لمنتدى شباب العالم فى شرم الشيخ، والتى عقدت مؤخرا، ومعرباً عن تطلعنا لمشاركة جزائرية فاعلة فى اجتماعات مؤتمر الاستثمار فى افريقيا والذى سوف تستضيفه مدينة شرم الشيخ فى ديسمبر المقبل.
 
وأضاف مدبولى أننا نتطلع أيضاً لعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسى وزراء البلدين قريباً، والتى نأمل أن تمثل نقلة نوعية لعلاقات التعاون بين البلدين، لا سيما بعد أن وصل حجم الاستثمارات المصرية فى الجزائر الى ٣,٦ مليار دولار. 
 
وأعرب رئيس الوزراء عن أمله فى زيادة الاستثمارات الجزائرية فى مصر، للاستفادة من الإمكانات والفرص الاستثمارية المتاحة خاصة فى ضوء مؤشرات الأداء القوية للاقتصاد المصرى والتى تشهد بها المنظمات الاقتصادية والمؤسسات المالية الدولية.
 
وحول الوضع الإقليمي، شدد مدبولي على أهمية التنسيق القائم بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية وفى مقدمتها الأزمة فى ليبيا، مثمناً الدور الهام الذى تلعبه الجزائر ومصر فى استعادة الاستقرار لهذا البلد الشقيق.
 
واختتم مدبولي حديثه بالتأكيد على أهمية تسريع إجراءات منح تأشيرات دخول مواطنى البلدين، لما سيكون له من أثر إيجابي في تعزيز التعاون وزيادة حركة التبادل السياحى.
 
وأضاف أويحيى أن الجزائر التي اكتوت بنار الإرهاب الآثم تقف مع مصر في حربها ضد قوى الإرهاب والتطرف.
وأكد رئيس وزراء الجزائر تطلع بلاده لاستضافة اجتماعات اللجنة العليا المشتركة خلال الربع الأول من العام القادم.
 
وفيما يخص التعاون فى مجال الاستثمار، أكد أويحيى مشاركة وفد كبير من الجزائر فى مؤتمر شرم الشيخ، مضيفاً ان بلاده تتطلع لإنشاء شركات استثمارية مشتركة بين المستثمرين المصريين والجزائريين، بما سيكون له من أثر إيجابى فى تسهيل عمل تلك الشركات فى السوقين المصرى والجزائري.
 
واختتم رئيس الوزراء الجزائري حديثه بالتأكيد على ان الرئيس بوتفليقة أصدر توجيهات بأن تتلقى مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى دعماً مطلقاً من الجزائر، لا سيما فى ضوء تماثل وجهات النظر بين الجانبين فيما يخص قضايا العمل الأفريقى المشترك.