الاتفاقية الدولية للحفاظ على التنوع البيولوجي.. الأمر لم يعد رفاهية بل خطر على الكوكب

كتبت – أماني موسى
في مطلع التسعينات تم اعتماد اتفاقية التنوع البيولوجي التي تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في مؤتمر التنوع البيولوجي، نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه الاتفاقية.

-    في عام 1992 اجتمع قادة العالم في ريو دي جانيرو بالبرازيل، من أجل قمة الأرض، واعتمد الاتفاقية الرائدة لحماية جميع أشكال الحياة على الأرض – الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي.

-    في يونيو 1992، اعتُمدت الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي وفُتح باب التوقيع عليها.

-    في 29 ديسمبر 1993 دخلت الاتفاقية حيز النفاذ.

-    ويوافق هذا العام الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لبدء نفاذ الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي.

-    حيث تم إعداد إرشادات علمية لحفظ التنوع البيولوجي واستخدامه على نحو المستدام في المناطق الأحيائية حول العالم، ودخول بروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية وبروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها حيز النفاذ، ووضع الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي وتنفيذها.

-    انعقد مؤتمر التنوع البيولوجي 2018 في مصر وهي أول دولة عربية وأفريقية تستضيف هذا المؤتمر العالمي، في الوقت الذي يقع فيه العالم في مفترق طرق هام، حيث يستمر فقدان التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية الصحية على الصعيد العالمي بمعدل ينذر بالخطر الكبير والحقيقي.

-    هذا وقد يعتبر البعض مسألة التنوع البيولوجي ضمن إطار الرفاهية، إلا أن الحقيقة بخلاف ذلك، فالتنوع البيولوجي هو الذي يوفر الغذاء، والألياف، والوظائف، والتخفيف من أثر المناخ والقدرة على الصمود، والصحة بالنسبة للبشر والكوكب.

-    اتفاقية التنوع البيولوجي ضمت ثلاثة أهداف وهم: حفظ التنوع البيولوجي، الاستخدام المستدام لمكوناته، التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية.

-    2010 هي السنة الدولية للتنوع البيولوجي.

-    . في 22 ديسمبر 2010 أعلنت الأمم المتحدة الفترة من 2011 إلى 2020 عقد الأمم المتحدة المعني بالتنوع البيولوجي.