الأقباط متحدون | 3 أماكن للعزاء في ضحايا «صحراوي المنيا».. وبرقيات تعزية من البابا لأسرهم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٤٢ | الخميس ١١ اغسطس ٢٠١١ | ٥ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٨٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

3 أماكن للعزاء في ضحايا «صحراوي المنيا».. وبرقيات تعزية من البابا لأسرهم

المصري اليوم- كتبت: تريزا كمال | الخميس ١١ اغسطس ٢٠١١ - ١١: ١٠ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

فيما غلبت مظاهر الحزن على مركز «مطاي», بعد مقتل 14 من أبنائها, منهم 12 قبطيًا من عائلة واحدة وإصابة 3 آخرين, في تصادم على الصحراوي الغربي مساء الثلاثاء, فتحت مطرانية مطاي للأقباط الأرثوذكس أبواب قاعاتها, الخميس, لاستقبال المعزين الذين حضروا من كل مراكز المحافظة، وأقيمت سرادقان للعزاء بقرية «أبو حسيبة» مسقط رأس الضحايا.

وأرسلت الكاتدرائية المرقسية ومكتب قداسة البابا شنودة عدة برقيات تعزية لمطرانية مطاي وأسر الضحايا, أعرب فيها قداسة البابا عن تأثره بالحادث الأليم, ومشاطرته أسر الضحايا في مصابهم.

كانت مطرانيه مطاي أقامت الجنازات الجماعية لـ12 قبطيًا من بين 14 شخصًا، لقوا مصرعهم في حادث تصادم سيارة نقل مع أخرى ربع نقل كانت تقل أغلب القتلى.

وامتنع عشرات المسلمين عن الإفطار بسبب تمسكهم بحضور جنازة جيرانهم الأقباط من أهل الضحايا، ورافقوهم في تشييع الجنازة حتى انتهاء عملية الدفن, التي انتهت في السادسة من صباح الأربعاء، فيما انتقل فريق من النيابة العامة إلى المستشفى لسؤال المصابين عن تفاصيل وقوع الحادث.

ونظم المسلمون والمسيحيون تظاهرة حب بدأت بمجرد شيوع خبر الواقعة, الذي تزامن مع أذان المغرب، وتجمع داخل وأمام مستشفيي «مغاغة وبني مزار» المركزيتين, الآلاف من قرى «أبو حسيبة» والقرى المجاورة لها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :