الأقباط متحدون | نجل الشيخ عمر عبدالرحمن يدعو لاعتصام مفتوح أمام السفارة الأمريكية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٠٢ | الجمعة ١٢ اغسطس ٢٠١١ | ٦ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٨٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

نجل الشيخ عمر عبدالرحمن يدعو لاعتصام مفتوح أمام السفارة الأمريكية

الجمعة ١٢ اغسطس ٢٠١١ - ١٦: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب: رأفت إدوار
نظمت جمعية القلعة للتنمية الاجتماعية بالسويس ندوة سياسية بعنوان "مصر و المستقبل" بحضور "مجدي أحمد حسين" -رئيس حزب العمل- و"عبد الله عمر عبد الرحمن" -الداعية الإسلامي- و"حمدي السليك" -الصحفي بجريدة صوت الأمة- و"رمضان أبو الحسن" -رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية- وعدد من القيادات الشعبية والحزبية ومختلف أطياف شعب السويس.

وقال الداعية الإسلامي "عبدالله عمر" -نجل الشيخ عمر عبدالرحمن المعتقل في السجون الأمريكية منذ 18 عامًا بتهم تخطيط عمليات إرهابية- أننا يجب علينا أن ننصر شيخًا وعالمًا من علماء الأمة وهو "عمر عبدالرحمن"، مطالبًا شعب السويس وجميع الثوار والجماعات الإسلامية بالتكاتف معهم، بعد أن قررت أسرة عمر عبدالرحمن الاعتصام بعد صلاة الجمعه في مسجد عمر مكرم أمام السفارة الامريكية، ولن يتحركوا من أمامها إلا بعودة الشيخ.

وأكد "عبدالله عمر" أن الشيخ عمر عبدالرحمن يقبع في السجون الأمريكية منذ 18 عامًا في حبس انفرادي، فضلًا عن أنه كفيف البصر ويعاني من عدة أمراض مزمنة، وأن نصرته جهاد في سبيل الله، وأن الشيخ عمر عبدالرحمن كان أول الثائرين على نظام مبارك، وهو يعامل داخل السجن بشكل غير آدمي، ومراقب بالكاميرات طيلة 24 ساعة، ويتم تفتيشه بين الحين والآخر تفتيشا ذاتيا بتجريده من ملابسه بشكل كامل، مما يسبب للشيخ آلامًا نفسية، كما يعاني من الإهمال الواضح في العلاج وشئونه الخاصة.

كما أشار "حمدي السليك" إلى انتهاء عهد القهر والفساد، بعد أن سقط النظام السابق وعلى رأسه حسني مبارك وأعوانه، وكل من ساهم في إسقاطه له الشرف في ذلك.

وأكد مجدي أحمد حسين أن أهداف الثورة الأصلية هي العدالة الاجتماعية وتحرير مصر من الاستبداد والطغيان، وأن مهمتنا الآن الحفاظ على الثورة والتوحد ومنع الفرقة، لكي نتكاتف كلنا خلال المرحلة القادمة من أجل تسليم السلطة، حتى ينتهي الحكم الانتقالي.
وقال حسين أن الإسلام هو أول من وضع الانتخابات، وأن الرضا العام هو الأساس في استلام السلطة، فلا خوف على الديمقراطية من الإسلام.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :