كتب : محرر المتحدون ج . و
قال قداسة البابا تواضروس الثاني خلال كلمته خلال افتتاح سيمينار المجمع المقدس أن هذه اللقاءات هي فرصة للتلاقي الروحي نرى فيها بعض ونتحاور ونؤكد على المحبة.
وأضاف قداسة البابا أن خدمتنا لها ٤ سمات المحبة الشديدة لتكن محبتكم لبعض شديدة ومعظم المشكلات سببها نقص المحبة نحن علينا مسئولية كآباء كمصدر هذه المحبة الحقيقية التي بدونها لن يكون للإنسان نصيب في السماء لتكن محبتكم شديدة لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا وليست لخدمتنا معنى إلا أن تكون المحبة شديدة وواقعية ومحبة الله سترت كثرة من الخطايا ونشكره في كل يوم على هذا الستر وتفعيل المحبة وإظهارها لأن العالم صار فقيرا فى المحبة.
وأشار قداسة البابا أن محبتنا صورتها هي الأبوة
و يقول معلمنا بطرس الرسول "وَإِنَّمَا نِهَايَةُ كُلِّ شَيْءٍ قَدِ اقْتَرَبَتْ، فَتَعَقَّلُوا وَاصْحُوا لِلصَّلَوَاتِ" (١بط ٤ :٧) وكل إنسان يكمل حياته تاركا الأرض التي ليست لها معنى الشيء الوحيد الباقي هو المحبة.
كما تحدث البابا عن الموهبة وقال لتكن الموهبة لتكميل الخدمة كل واحد حسب ما أخذ من موهبة ونحن نكمل بعض في الخدمة ونحن كيان روحي ووجودنا وعملنا هو الصورة التي يحتاجها الله منا وان الخدمة بقوة من الله إن كان يخدم أحد فمن قوة يمنحها الله وهذا لا يأتي بالسلبيات سواء بالكلام أو الأفعال