الأقباط متحدون | مصر في رحاب السلفية والجماعات الدينية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٠٥ | الجمعة ١٢ اغسطس ٢٠١١ | ٦ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٨٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مصر في رحاب السلفية والجماعات الدينية

الجمعة ١٢ اغسطس ٢٠١١ - ٢٢: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: مدحت قلادة

حينما تمكنت حماس من غزة بانتخابات وصفت بـ"ديمقراطية الصناديق"، قامت القوات الموالية لها فى غزة بقتل المنتمين لفتح، وإلقاء طباخ الرئيس الفلسطينى "عباس" من الدور الثامن عشر ليلقى حتفه، وقامت مجموعة "جند أنصار الله" فى غزة، بقيادة الشيخ "عبد اللطيف موسى"، بالانقلاب على حماس، فأعلن بعد خطبة الجمعة من مسجد بن تيمية غزة إمارة إسلامية وتحصن مسلحوه فى المسجد، فتم اقتحام مسجد بن تيمية، وقتلت قوات حماس الشيخ وأتباعه، فسيناريو الإسلاميين هو استخدام الديمقراطية مطية للقفز على الحكم، وتحرق بعد ذلك كل الآليات لتبقى على قلب ورئة الشعب بتفويض إلهى مدعين امتلاكهم الحقيقة المطلقة.

فكل الحركات الإسلامية تسير وفق سيناريو واحد، استخدام الصناديق وآليات الديمقراطية، للفوز بالحكم وتعدم الديمقراطية فى نفس فوزهما، لذا فنحن لا نثق بأى تيار لأى جماعة تعمل بأيدلوجية دينية حفاظًا على مصر وأمن مصر ومستقبل مصر، كما أن سيناريو الحركات الإسلامية أنها ولادة "خروج مجموعات أشد عنفًا من الأخرى فى توالى عددى يهدد، ليس استقرار البلد، بل المنطقة كلها، فمن حركة الإخوان خرجت الجماعات الجهادية فى مصر والعالم، ومن رحمها خرجت الجماعة السلفية الجهادية التى تحاول الآن عمل إمارة إسلامية فى سيناء تهدد استقرار مصر، وأمنها القومى، وتكونت جماعة جهادية تجوب شوارع العريش والشيخ زويد، كما صرح الشيخ الشيخ سليمان أبو أيوب، أحد مؤسسى الجماعة: « قررنا إنشاء لجنة لرد المظالم بعد اختفاء الحكومة، وسنعمل على إحقاق الحق بين الناس، حتى لو تطلب ذلك استخدام القوة عن طريق عدد من شباب الدعوة المنضمين إليها، وتتراوح أعدادهم بين ٥ و٦ آلاف كلهم مسلحون».

 

وأضاف "أبو أيوب" لـجريدة «المصرى اليوم»: «اللجنة مكونة من ٥ أفراد، يتولون فض المنازعات، وهناك لجنة عليا نطلق عليها لجنة حكماء، وتتكون من ١٠ أعضاء من كبار السن، يتولون فض المنازعات إذا فشلت اللجنة الأولى فى ذلك».

ويؤكد الشيخ "أبو أيوب" علاقته بالجماعات الجهادية فى غزة، فيصرح "إن إمداد أهالى غزة بالمواد الأساسية ليس تهريباً بل واجبا دينيا، وستعمل اللجنة على مكافحة مهربى المخدرات وتجار البشر عن طريق النصيحة والتحذير قبل استخدام القوة، وأشار إلى أن الشباب المسلح لن يتحول إلى ميليشيات، ولن يلجأ للسلاح إلا فى أضيق الحدود.

بالطبع مصر تتعرض لخطر، فسيناء فقط تقارب مساحة إسرائيل والأردن معًا، ولها أهمية استراتيجية لأمن مصر القومي، فهل ننتظر حتى نجرّ فى حرب أو ننتظر لتقسم مصر وتقطع أوصالها بين التيارات الدينية؟.
إن مصر فى خطر وأمنها القومى محط أنظار من دول الجوار، فإلى متى ينتظر الجيش المصرى، هل ننتظر ليعلنوا استقلال سيناء أو الإعلان عن سيناء إمارة إسلامية تصبح مرتعًا لقوى الشر المؤدلجة دينيًا؟.

رسالة لكل مصرى، ولكل ابن محب لمصر، ارحموا مصر.. ارحموا دماء شهدائنا الأبرار التى سفكت لتقديم الأفضل لمصر وشعبها الطيب دماءً سفكت، لتقود مصر للمدنية والحضارة وليس للتخلف والبداوة.. لا تثقوا فى أى تيار دينى، إنهم يسعون لخراب مصر.. رسالة لقواتنا المسلحة.. هل تجر مصر فى مشاكل تهدد أمنها القومى أم ستؤكد قواتنا المسلحة على سهرها الدائم حصنا لمصر وأمنها القومى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :