الأقباط متحدون - أوروبا لا تريد أن تكون دمية بيد الدول العظمى
  • ٠٦:٢٩
  • الثلاثاء , ٢٠ نوفمبر ٢٠١٨
English version

أوروبا لا تريد أن تكون دمية بيد الدول العظمى

صحافة غربية | روسيا اليوم

٠٠: ١١ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٢٠ نوفمبر ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 تحت العنوان أعلاه، كتبت فيميدا سليموفا، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول عودة ماكرون للدعوة إلى إنشاء جيش أوروبي مشترك ودعم المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، لهذا التوجه.

 
وجاء في المقال: على الرغم من تدني مستوى شعبيته في البلاد (25%)، لا يزال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي لا يخفي طموحاته بأن يصبح الزعيم الجديد لأوروبا، ناشطا على الساحة الدولية. فالأحد، قام بزيارة إلى برلين.. خاطب خلالها نواب البرلمان الألماني، داعيا مرة أخرى الأوروبيين إلى التعامل مع دفاعهم وأمنهم "بمسؤولية أكبر".
 
وقال الرئيس الفرنسي، أمام البرلمانيين الألمان: "على أوروبا.. أن لا تسمح للعالم بأن يغرق في الفوضى، لذا، يجب أن نرافق الكوكب في طريقه إلى السلام"، مؤكدا أن أوروبا لن تكون قادرة على لعب دورها الصحيح إذا أصبحت لعبة في يد بعض القوى الكبرى، ولم تتفاعل بقدر أكبر من المسؤولية مع دفاعها وأمنها، وعدم الموافقة على أدوار ثانوية على الساحة الدولية.
 
قبل يومين من ذلك، دعمت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، من المنصة الأوروبية في ستراسبورغ، ماكرون في إنشاء جيش أوروبي. وأشارت ميركل إلى أن إنشاء قوات مسلحة أوروبية مشتركة سيظهر للعالم أنه لن تكون هناك حرب بين دول العالم القديم. وأضافت أن الجيش الأوروبي يمكن أن يكون مكملا جيدا لحلف الناتو.
 
يمكن لماكرون أن "يطلق" بسهولة بيانا صاخبا وينتظر من ميركل الرد، نظرا لسلطتها في الاتحاد الأوروبي- كما يقول المحلل السياسي الألماني والمدير العلمي للمنتدى الألماني الروسي، الكسندر راهر- وفي الوقت نفسه، يتعين على المستشارة الألمانية أن تناور باستمرار بين الآراء المختلفة.. للوصول إلى إجماع عموم أوروبا. وقال راهر لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "إن الأوقات التي كان فيها المجريون والبولنديون يطيعون الألمان والفرنسيين.. وعندما كان بمقدور برلين وباريس أن تقررا من جانب واحد كيف سيكون مستقبل أوروبا، وكيفية بنائه، مضى وبات من التاريخ".