الجيش والشرطة يستعدان لتنفيذ العملية «نسر» ضد الخارجين على القانون فى سيناء
قالت مصادر أمنية إن جهات سيادية وأمنية وضعت اللمسات النهائية لتنفيذ الحملة الموسعة ضد العناصر الخارجة على القانون فى سيناء، وإنهاء سيطرة المسلحين على بعض المناطق هناك.
وأضافت: «يشارك فى الحملة التى أطلق عليها العملية (نسر) قوات من الجيش والشرطة، ووصلت بعض القوات بالفعل إلى سيناء، موضحة أن العملية تعتمد على نشر فرقتين من القوات الخاصة قوامهما ١٠٠٠ فرد، قابلتين للزيادة، ومدعومتين بـ٢٥٠ مدرعة، فضلاً عن مشاركة جوية من طائرات حربية، وتعتمد على البدء بتصفية الجيوب الإجرامية فى مدينة العريش ثم التوجه إلى الخط الحدودى برفح والشيخ زويد، والتى من المنتظر أن تشهد مقاومة عنيفة نظرا لانتشار المسلحين، ثم تبدأ المرحلة الثالثة فى وسط سيناء، حيث تتم الاستعانة بطائرات حربية نظرا لطبيعة التضاريس الجبلية الصعبة خاصة فى منطقة جبل الحلال التى تعد مركزا لتجمع عدد كبير من الخارجين على القانون.
فى سياق متصل، نفت مصادر أمنية بشمال سيناء ما تردد عن إعلان القبض على التنظيم الإرهابى المسؤول عن تنفيذ الهجوم على العريش.
وكشفت المصادر عن أنه تم التوصل لمعلومات كاملة عن منفذى الهجوم على العريش ومهاجمى خط الغاز المصرى، وتحديد أسماء المتورطين فى الهجوم وتحديد هوياتهم، سواء من العناصر المصرية أو الفلسطينية المنتمية لجيش الإسلام، لكن لم يتم القبض عليهم والتحريات لاتزال مستمرة لكشف جميع المتورطين فى إثارة القلاقل فى سيناء خلال الفترة الماضية. وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على عدد من المتورطين والمشتبه بهم خلال الفترة الماضية لكنها تنتظر انتهاء التحقيقات لإلقاء القبض على عناصر التنظيم بالكامل.
كانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت أمس أن أجهزة الأمن ألقت القبض على قائد التنظيم الإرهابى الذى هاجم العريش، وهو ما نفته المصادر.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :