الأقباط متحدون - في عيده.. أهم ما قيل عن الملاك ميخائيل.. شفيع مياه النيل
  • ١٩:١٨
  • الاربعاء , ٢١ نوفمبر ٢٠١٨
English version

في عيده.. أهم ما قيل عن الملاك ميخائيل.. شفيع مياه النيل

٢١: ٠٨ م +02:00 EET

الاربعاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٨

 الملاك ميخائيل
الملاك ميخائيل

 البابا شنودة: علاقتنا بالملائكة لا تنحصر في أننا نبني كنائس على أسمائهم"

حنا جاب الله: أعياد الملاك كانت للأعياد الفرعونية وتم تحويلها لأعياد دينية
 
كتب - نعيم يوسف
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء بعيد الملاك ميخائيل، والذي يوافق 12 من شهر هاتور، وهو العيد الأول لهذا الملاك في السنة القبطية، حيث يتم الاحتفال به أيضا في 12 من شهر بؤونة، وفقا للتقويم القبطي.
 
مكانة كبيرة في الكنيسة
يحظى الملاك ميخائيل، بمكانة كبيرة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تؤمن الكنيسة الأرثوذكسية برئاسة الملاك ميخائيل لجميع طغمات الملائكة وأنه ملاك القيامة الذي بشر النسوة حاملات الطيب قائلاً لهن المسيح قام من الأموات، ونعرض في السطور التالية أبرز ما قيل عنه.
 
شفيع المخلوقات ومياة النيل
هناك تمجيد ومديح خاص بالملاك ميخائيل، يرتله الشعب القبطي الأرثوذكسي في أعياده، يصفه فيه بأنه "شفيع المخلوقات"، وأنه شفيع مياة النيل، حيث يقول: "الطالب عن مياه النيل.. والزراعات والثمرات".

رفيق القديسين
ويتحدث عنه سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قائلا: "القائم في كل حين أمام كرسي العظمة يشفع في جنس البشر"، كما يصفه بأنه "رفيق القديسين يقويهم ويصبرهم حتى يكملوا جهادهم . ويحتفل بتذكاره وتوزع باسمه الصدقات في اليوم الثاني عشر ( 12من كل شهر)".
 
أيقونة للوقا الإنجيلي
أكد الباحث القبطي المصري، مرقس سميكة باشا، مؤسس المتحف القبطي بالقاهرة، وأول أمين له، أنه رآى أيقونة الملاك ميخائيل رسمها القديس لوقا الإنجيلي.
 
 
أعياد فرعونية
ويقول الشماس حنا جاب الله أبو سيف، الحاصل على دبلوم الدراسات العليا في التاريخ القبطي، أن أعياد الملاك ميخائيل، أعياد مصرية قديمة، استبدلها الشعب القبطي بأعياد دينية ، وفي عصر البابا ألكسندروس (رقم 19)، حول عبادة إله وثني للإله "زحل"  فى 12 هاتور من كل سنة حيث يذبحون الذبائح الكثيرة له، إلى عيد للملاك ميخائيل، ويعتبر هذا البطريرك منشئ عيد الملاك في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أما عيد 12 بؤونة، فقد كان مرتبط بأسطورة فرعونية مرتبطة بفيضان النيل، ولكن تم تحويله إلى عيد للملاك والتشفع به من أجل مياة النيل.

علاقتنا بالملائكة
يقول عنه مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في عظة عن الملائكة، عام 2010، أن "علاقتنا بالملائكة لا تنحصر في أننا نبني كنائس على أسمائهم أو نسمي أشخاص بأسمائهم. بل نحن أيضًا نتشفع بهم في صلواتنا. كما أننا نعمل فطير الملاك على اسم الملاك ميخائيل.. وأذكر انني سكنت في مغارة سنة 56 وظللت أردد التسبحة لئلا تحاربني الشياطين، وعندما جئت لعبارة "وكل صفوف الملائكة" فرحت لأن الشياطين ستعلم أن لي أصحاب كثيرين فلا يستطيعوا الاقتراب مني".
شهود يهوه والملاك
أما "شهود يهوه"، فيؤمنون أن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل، وهو رئيس ملائكة ورئيس جند الرب، وهو قائد ومارشال هيئة يهوه الحربية، وأمير جيوش يهوه العظيم، وأنه "نْسل المرأة الذي يسحق رأس الحية". 
رد البابا شنودة
يرد على ذلك مثلث الرحمات البابا شنودة، قائلا: "حقًا إن الله ظهر كهيئة ملاك الرب حينما ظهر في العليقة لموسى النبي (خر 3: 2-6). وظهر كرئيس جند الرب ليشوع بن نون، وكلّمه كإله (يش 5: 13-15). لكن ظهور الله كملاك، لا يعنى أنه ملاك: كما أن الله ظهر مرارًا كإنسان، وذلك لا يعنى أنه إنسان. ظهر ليعقوب أبى الآباء كإنسان صارعه حتى الفجر، وباركه وغير اسمه (تك 32: 24- 30). فهل كان الله إنسانًا؟! حاشا. وظهر كإنسان لإبراهيم (تك 18: 2، 17). أما عن أن السيد المسيح لا يمكن أن يكون الملاك ميخائيل ولا أي ملاك آخر".
 
الكلمات المتعلقة