7 أسس بالعلاقات الشافية.. تعرف عليها
أماني موسى
٢٧:
٠١
م +02:00 EET
الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨
إعداد وتقديم - أماني موسى
تناولت حلقة اليوم من برنامج "صباحك قشطة"، العلاقات الشافية، والتي تبدأ منذ سن الطفولة، حيث منح ابنك حبًا مشروطًا بتفوقه أو بشيء ما يجعله شخص غير واثق في نفسه، ولا يعتقد في قرارة نفسه أنه غير جدير بالحب والاستحقاق والقبول الغير مشروط.
الخبرة الأساسية في التعرض للإساءات بكل أنواعها هي فقدان القدرة والسيطرة على الحياة. لذلك فإن التعافي من الإساءات مبني على التمكين واستعادة القوة والسيطرة على الحياة من خلال علاقات جديدة صحّية. لا يمكن للتعافي أن يحدث إلا في إطار علاقات، ولا يمكن أن يحدث في عزلة أو في علاقات إعتمادية مريضة ملوثة بالسيطرة وفقدان القدرة على الاختيار الحرّ.
من خلال العلاقات الجديدة الشافية يمكن لمن تعرضت للإساءة أن تستعيد الصفات النفسية المفقودة في الشخصية مثل الثقة الأساسية، والإحساس بالأمان، وأيضاً الإحساس بالكيان المستقل، والقدرة على إدارة النفس، والهوية الواضحة، والقدرة على عمل علاقات حميمة.
مع ملاحظة أنه عندما نقول أكثر صحّة، نحن لا نعني علاقات مثالية بها توقعات "سحرية" مبالغ فيها من الفهم والاحتواء والحنان وليس فيها أدنى فرصة لسوء الفهم أو الإساءات، ولكنها علاقات تتميز بأنها "جيدة بما فيه الكفاية" good enough. من سمات العلاقات الجيدة بما فيه الكفاية، القدرة على الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه، وممارسة آليات حل الصراع، واستعادة العلاقات.
سمات العلاقات الشافية:
- فن الإصغاء والاستماع للآخر ومشاركته.
- القبول وعدم تقييم الآخر والحكم عليه.
- المساعدة المادية والنفسية والتواجد.
- لا يوجد بها لوم وعتاب وتأنيب وإحساس بالذنب.
- حب غير مشروط... تشعر فيه بالقبول كما أنت
- حب ثابت... لا يتغير بتغير أحوالك
- اهتمام بك وتقدير لك لما أنت عليه
- مساحات من الحرية والحركة لا التضييق والاختزال
- تشعر فيها أنك موجود وتستحق
وهذه العلاقة قد تكون صداقة، حب، زواج، مهنية، علاجية.
وحتى تكون جاهزًا لإيجاد هذه العلاقة هناك خطوات تساعدك الخروج من العلاقات الخطرة مثل:
- تعلم أن لك حدوداً نفسية لا تسمح لأحد بتجاوزها.
- قل( لا) عند اللزوم مهما كان الثمن.
- صدق أنك تستحق طوال الوقت تستاهل، ولا تسمح لأي أحد بإقناعك بغير ذلك.
- لا تلعب دور الضحية أو الجاني أو المنقذ مع أي شخص، ولا تسمح لأحد بلعب أي دور منهم معك.
- كن نفسك طول الوقت، ولا تفصل نفسك علي مقاس أحد.
أخيرًا.. نحتاج أن نتصالح مع طبيعتنا البشرية ومحدوديتنا.