بقلم / بباوى صادق
ان الوحدة المصرية بين المصريين هى المسيطرة على جميع المواقف ، لكن لا يوجد شيئ اسمه وحدة وطنية بين المصريين وإلا كان السلفيون والتكفير والهجرة ليسوا بمصريين ولابد من ابعادهم عن مصر من اجل الفتن وكانت ولاية إمبابة الإسلامية غير مصرية وكأنها جزء من الدولة التى كانت ترعى الابل فى القديم .
وأما عن القمص بولس عويضة فكان الاجدر به ان يخرج من الفندق ولايتجه لمائدة النفاق هذه والعالم كله يعلم انها مائدة تقبيل اللحى بين الجانبين لاتقدم ولاتفيد فهى برتوكول عقيم صنعه لحزب الفاسد فى القديم ، و لست أعلم لما نصر على هذه الموائد لاتى تجلب الكثير من المتاعب وكأننا لانشبع إلا فيها . فلم يحسن القمص التصرف من هول المفاجأة المذرية التى حدثت له فكان لابد ان يخرج على الفور قبل هذه المهاترات المتعمدة فنحن جميعا نعلم ان رجال الدين المسيحى ليسوا دعاة تطرف ولا حمل سلاح ولا هجرة الى الله بالسلاح والقوة فهذه حادثة مقصودة كان للقدر نصيب فيها وم نشاهد الفيديو يدرك ان هناك ساعة يد فى يد القمص هى التى اصدرت الصوت لكنه كان لابد ان يفعلوا هذا .
هذه هى مصر لتى نحيا وهذا هو الدستور الفاشل الذى قال له الاغلبية نعم عن جهل وهم صاغرون . حمى الله مصر بمصرييها ودمر كل اصحاب الفتن ولعل فى الايام المقبلة تلغى هذه الموائد التافهة وتكون اموالها لعمل الخير العام لمصلحة البلاد .
وانا بصفتى اعتذر للقمص المذكور واتحدث اليه كى يخرج من هذا البلد الذى لايحترم فيه رجال الدين المسيحى كما قال مقدم برنامج محطة مصر من شاء فلـ....... .