جدد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قراره بتجميد نشاط المجلس الإكليريكي، وأصدر تعليمات بوقف جلسات المجلس إلى أجلغير مسمى.

وكشف مصدر كنسي لـ"الدستور الأصلي" أن قرار البابا صدر لتهدئة الأجواء، بعد ما شهدته الساحة الكنسية مؤخرا، من مظاهرات لراغبي الزواج الثاني وشائعة وفاة البابا.

وأكد المصدر أن هناك اتجاها لتنحية الأنبا بولا عن رئاسة المجلس الإلكيريكي "بالإنابة". لكن البابا لم يناقش، حتى الآن الأسماء التي تخلفه في هذا المنصب.

وكان البابا شنودة، قد أصدر قرارا بتجميد المجلس الإكليريكي، بعد تفجر أزمة، راغبي الزواج الثاني في الكاتدرائية، حتى يوم 15 أغسطس الجاري، وهي المدة التي تنتهي بعد غد الإثنين.

وفي نفس السياق، ينظم ائتلاف "رافضو الزواج المجلس الإكليريكي" وقفة احتجاجية، يوم الإثنين المقبل، اعتراضا على سياسة عمل المجلس.

قال أمير منير، أحد قادة الائتلاف، نحن لن نتراجع عن تنظيم وقفة، احتجاجية، سلمية، أمام مقر المجلس الإكليريكي، يوم الإثنين القادم، حتى لو تم تمديد تجميد المجلس عن انعقاده.

وأكد منير لـ"الدستور الأصلي" أنهم مصرون على مطلبهم بعزل الأنبا بولا والتحقيق معه في الفساد الذي تسبب فيه على حد قول أمير، كما أنهم يطالبوا بتعديل قوانين المجلس بدخول بعض الرجال العلمانين، ووجود هيئة تراقب عمل المجلس، وقال: "احنا بنطالب بحل مشاكلنا.. اعمارنا بتضيع".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها